أوصت الجلسة الختامية للملتقى الأول لكبار القراء في العالم الإسلامي، اليوم الخميس، بتخصيص جائزة باسم خادم الحرمين لكبار القراء بالشراكة بين كرسي تعليم القرآن وإقرائه، والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، بعد أخذ موافقة المقام السامي الكريمة على ذلك. وعُقدت الجلسة الختامية برئاسة الرئيس العام لرئاسة الحرمين الشريفين عبد الرحمن السديس، وبحضور إمام الحرم النبوي الشريف علي الحذيفي.
وخرج الملتقى ب17 توصية كان منها: إنشاء قاعدة بيانات لمدارس الإقراء والمقرئين في العالم، وتوثيق ذلك صوتاً وصورة، ونشر ذلك في وسائل النشر "كتباً ومؤلفات وتسجيلات وعلى الشبكة العالمية".
وكذلك إنشاء رابطة عالمية تعنى بكبار القراء وتاريخهم ومؤلفاتهم وطلابهم، والتنسيق مع الجهات المهتمة بهذا الأمر كالهيئة العالمية لتحفيظ القرآن، ومجمع القراء بمكة المكرمة والمجمع الملكي للقراءات والقرآن بالمغرب.
وعقد مجالس إقراء لكبار القراء في الحرمين الشريفين (المسجد الحرام والمسجد النبوي) في أوقات محددة من السنة، بشراكة بين كرسي تعليم القرآن وإقرائه والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، بعد أخذ الموافقة على ذلك.
وأيضاً تخصيص جزء من أوقاف جامعة الملك سعود لخدمة القرآن الكريم عبر كراسيها البحثية المعتنية بالقرآن وقسم الدراسات القرآنية.
والعناية بمشايخ الإقراء عبر تخصيص إدارة في وزارات الشؤون الإسلامية في بلدان العالم الإسلامي تسمى "إدارة كبار القراء"؛ للعناية بهم والإفادة من علمهم في اعتماد الإجازات القرآنية وتعيين الأئمة والمقرئين في المساجد.
وجاءت التوصية الأخيرة بالعمل على إيجاد مجلة علمية محكمة بعنوان "إقراء" تعنى بالأبحاث القرآنية في علوم القراءات، والإقراء.