تسابق عدد من الجهات الرسمية والخيرية ومواطنون، في تجاوب مع ما طرحته "سبق" حول قضية الأطفال السبعة، التي نشرتها بعنوان (في جدة 7 أطفال يواجهون قسوة الحياة بعد سجن الأب والأم)؛ إذ بادرت تلك الجهات بزيارة منزل الأطفال، والوقوف على حالتهم مباشرة، وتقديم مساعدات عاجلة، وتكليف محامٍ للترافع عن الأبوَين المسجونَين. ومن تلك الجهات المتجاوبة مع الحالة جمعية البر الخيرية ببحرة، بالتعاون مع عدد من المواطنين الذين بادروا بتأمين مستلزمات غذائية للأطفال، وملابس وأثاث بشكل مؤقت في منزلهم الحالي، تمهيداً لنقلهم لمنزلهم الجديد، الذي تم استئجاره، وتأمين كامل أثاثه عن طريق فاعلي الخير.
وقام رئيس جمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة، الدكتور حسين الشريف، بالوقوف على وضع الأطفال وزيارتهم في منزلهم، ووعد بتبني الجمعية قضية الأسرة من كل الجوانب، وقال ل"سبق" إن الجمعية ستقوم بمخاطبة الشؤون الاجتماعية لإيواء الأطفال، أو تأمين خادمة لهم ترعاهم، وتعتني بالرضيع.
كما تم تكليف المحامي عبدالكريم القاضي بالترافع عن الزوجَين الموقوفَين، ومناقشة قضيتهما مع الجهات المسؤولة، والمساعدة على تصحيح وضع الأم؛ لترعى أطفالها. وأضاف "الشريف": دعونا عدداً من فاعلي الخير للمساعدة على تأمين كل ما تحتاج إليه الأسرة من مسكن وأثاث ومواد غذائية.
ووفرت جمعية البر ببحرة خادمة تقوم على العناية بالأطفال وتنظيف ملابسهم وطبخ الطعام لهم، بإشراف ومتابعة مواطنة سعودية، تسكن بالقرب من منزل الأطفال.
يُذكر أن حالة الأطفال في الوقت الحالي أحسن من الماضي بكثير، ولا يشكون سوى من غياب الأبوَين.