تبرع فاعل خير يقطن محافظة جدة - فضل عدم ذكر اسمه - بمبلغ عشرة آلاف ريال لهيلة النجراني (50 عاما) التي تعاني وعائلتها من حالة فقر، ولم تحصل على الجنسية حتى الآن رغم أن والدها سعودي، وذلك تفاعلا مع ما نشرته «عكاظ»، فيما تبرعت المحامية فريال مصطفى كنج بالترافع في قضية هيلة من أجل حصولها على الجنسية. ووفقا للتقرير الصادر عن مبرة أبا السعود التابعة للجمعية الخيرية في نجران، فإن هيلة تعيش حالة فقر مع زوجها وأبنائها الأحد عشر، ويحتاجون إلى تحسين مسكنهم شبVالمتهالك والواقع في حي مزدحم، وهم بحاجة أيضا إلى توفير فرص عمل لأبنائها بما يحقق للأسرة الاكتفاء الذاتي. وأكدت المحامية فريال كنج أنها تتابع قضية هيلة لدى مكتب الأحوال المدنية في نجران، بعد أن تم تحويل المعاملة بكاملها إليه، وأن القضية عرضت على وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية لأخذ توجيهاته حول إضافة هيلة الى والدها السعودي في كرت العائلة، وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تصدر توجيهات الوكيل بالموافقة على منح هيلة بطاقة أحوال مدنية خلال الأسبوعين المقبلين، أسوة ببقية أشقائها السعوديين. وأضافت المحامية أنها تحدثت مع سكرتير مدير عام الأحوال المدينة في نجران علي الشريف وأفادها أن إدارة الأحوال تنتظر رد الشؤون الأمنية في هذا الخصوص. وسلمت «عكاظ» صباح أمس بمرافقة مندوب مبرة أبا السعود الخيرية في نجران خالد عباس المساعدة المالية المقدمة من فاعل الخير إلى هيلة في منزلها في حي أبا السعود (جنوبي نجران)، وإزاء ذلك، عبرت هيلة عن فرحتها الغامرة بهذا الموقف الإنساني ولم تتمالك نفسها من البكاء داعية الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات فاعله. وكانت «عكاظ» نشرت معاناة هيلة تحت عنوان «الضحية هيلة: زوجي مخلص ولن أتخلى عن فلذات كبدي.. أب يشترط طلاق ابنته وترك أبنائها للاعتراف والجنسية»، وتابعت القضية في خبر حمل عنوان «الباحثة القانونية عبيدة الشبل ل«عكاظ»: جمعية حقوق الإنسان تعد بمعالجة ملف جنسية هيلة».