كشف محافظ الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس سعد بن عثمان القصبي، اليوم الثلاثاء، عن قرب الانتهاء من خطة لضبط السلع المستوردة عبر بناء منظومة رقابية أقوى مما هو قائم وموجود حالياً في بلد المنشأ الذي تصدر منه هذه السلع. وقال "القصبي"، خلال ملتقى السلامة المروري الثاني المقام بالدمام، إن "هيئته" تعمل مع العديد من الجهات ذات العلاقة كوزارة التجارة، والجمارك في إطار المنظومة الجديدة.
وأكد أن "الخطة" تتضمن فحصاً أكثر ورقابة ذات جودة عالية خلال الفترة المقبلة، كاشفاً عن أن هذه "الخطة" أصبحت في خطواتها النهائية لإعداد التطبيق وبمجرد اكتمال المعلومات سيتم العمل عليها.
وأوضح "القصبي" أن هذه الجهات ستعمل على تكثيف عنصر الرقابة على هذه السلع بعد دخولها إلى الأسواق المحلية.
وأشار "القصبي" إلى اعتماد إنشاء مختبر نوعي لفحص الإطارات المستوردة للمملكة، وسيبدأ العمل فيه خلال العشرة أشهر المقبلة.
كما كشف "القصبي" عن وجود خطة وطنية شاملة تتكون من العديد من الجهات ذات العلاقة للعمل كمنظومة موحدة لتطبيق السلامة المرورية على أرض الواقع.
وشدد على وجوب استغلال شعار الملتقى للنهوض بعمل مشترك يضع حداً للحوادث المرورية التي بلغت أرقاماً قياسية في الوقت الحالي.
وأكد "القصبي" على مبدأ الشراكة الوطنية بين الجهات ذات العلاقة ودعوة للمختصين والمهنيين للمشاركة في تلك اللجان المتعلقة بالسلامة المرورية، وتفعيل المسؤولية المجتمعية التي تعتبر مبدأ شرعياً، والتأكيد على دور العمل التطوعي وأهميته.
ونفى "القصبي" أن تكون المواصفات السعودية أقل مستوى من غيرها عالمياً، مؤكداً أن "الهيئة" تتبنى لوائح فنية اعتماداً على المواصفات الأمريكية، والأوروبية، وهذا ينفي أن تكون مواصفات السيارات السعودية أقل من المستوى العالمي.
ولفت إلى أن الاختلافات تكون في بعض الملحقات فقط، أما من حيث مواصفات السلامة والأمان فهي متساوية ولا يوجد هناك اختلاف على الإطلاق.