انخفضت أسعار معظم أصناف "الخضراوات" في السوق المحلية، عما كانت عليه خلال الفترة الماضية، تأتي في مقدمتها "الطماطم"، والتي انخفضت أسعارها بمقدار 25 ريالاً، حيث كانت في السابق تكسر حاجز 85 ريالاً للكرتون الواحد زنة 13 كيلو جراماً. وعزا عددٌ من المتعاملين أسباب ذلك الانخفاض، إلى إغراق السوق بالمنتج "المحلي" في فصل "الشتاء".
"سبق" قامت بجولة ميدانية رصدت خلالها الأسعار، قبل وبعد الانخفاض، حيث انخفض سعر كرتون "الطماطم" زنة 13 كيلو جراماً، ليستقر عند سعر 50 ريالاً بينما كان سعره قبل أسابيع يتراوح مابين 75 إلى 85 ريالاً.
وانخفض سعر كرتون "الكوسة" زنة 15 كيلو جراماً، ليستقر عند 60ريالاً، حيث كان سعره قبل الانخفاض يتخطى حاجز 90 ريالاً، بينما انخفض سعر "الخيار" زنة 15 كيلو جراماً، من 65 ريالاً في السابق إلى 20 ريالاً في الفترة الحالية.
وانخفض سعر صندوق "البامية "زنة 16 كيلو جراماً، من 180 ريالاً ليستقر عند حاجز 120 ريالاً، بينما انخفض سعر "البطاطس" للكيس الواحد زنة 8 كيلو جرامات، ليصل إلى 10 ريالات بعد أن كان سعره 15 ريالاً. وانخفض سعر صندوق "الباذنجان" زنة 15 كيلو جراماً، ليستقر عند 20 ريالاً بدل 35 ريالاً، وشهدت أيضاً بقية الأصناف انخفاضاً ملموساً في الأسعار.
وتخوف أحد الزبائن يدعى سعيد الزهراني، من معاودة ارتفاع الأسعار مجدداً إلى مستويات قياسية، بعد انتهاء مهلة التصحيح، والبدء في الجولات التفتيشية على المخالفين، خصوصاً أن أسواق الخضار تسيطر عليها عمالة وافدة مخالفة، على حد قوله، موضحاً: وهو ما سيجعل الكثير من المحال والبسطات تغلق أبوابها.
وقال كلٌ من خالد محمد "بائع" ومحمد الرشيدي صاحب "محل" ل"سبق" إن الفترة الحالية تشهد فيها الخضراوات انخفاضاً كبيراً في الأسعار بسبب أن هذه الفترة تعد موسم نشاط المنتج المحلي، والذي يغرق دائماً السوق ويجعل العرض يفوق حجم الطب، ومن ثم انخفاض الأسعار واستقرارها.
وتوقعا استمرار انخفاض الأسعار إلى مستويات أقل بكثير عما كانت عليه في السابق ما لم تحدث بعض التغيرات والظروف المناخية، ومنها هطول أمطار شديدة في فصل الشتاء، وارتفاع برودة الأجواء، والذي يتسبب في تلف بعض المزارع والمحاصيل وغيرها من الظروف.