نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرًا مصورًا حول اللقطات التي وصفتها ب"المذهلة" لصور الحياة البرية القاسية. وأشارت الصحيفة إلى أن المصور الاسكتلندني "ديفيد يارو" خاطر كثيرًا بحياته من أجل نقل طبيعة الحياة البرية القاسية إلى المشاهدين.
وأشارت إلى برج صوره، التي كاد أن يفقد حياته فيها صورة اللبؤة التي تستعد لاصطياد أحد الفرائس، فشاهدته فكاد هو أن يكون تلك الفريسة لولا نجاته في اللحظة الأخيرة.
ونشر يارو أكثر من تسعين صورة أبيض وأسود لعدد كبير من مشاهد الحياة البرية المميزة سواء لحيوانات قاتلة أو أخرى أليفة.
وأظهرت الصور التي نشرتها الصحيفة ونشرها المصور في كتاب جديد مختلف أنواع الصور مثل اثنين من طيور البطريق يساعدان طفلاً على تسلق منحدر جليدي في "سنو هل" في القارة القطبية الجنوبية.
وشملت صوره أيضا زوج من الدببة القطبية في مقاطعة مانيتوبا في كندا يتعانقان كما لو أنهما يقبلان بعضهما البعض، وأخرى لدب بني في براري ولاية ألاسكا الأمريكي.
وقال يارو، 47 عاماً: "كانت مواجهتي مع تلك اللبؤة واحدة من أكثر اللحظات التي واجهت فيها خوفاً حقيقياً، كما أن صور الدب البني جعلتني أسير ما يقرب الثلاث ساعات عبر الغابات قبل أن أقترب منه على بعد 80 ياردة فقط، ومعروف أن تلك الدببة غادرة ويمكن أن تهاجم المتطفلين في أي لحظة".
ومن المقرر أن تعرض الصور البرية التي التقطها المصور الاسكتلندي في معرض خيري في مدينة جلاسكو الاسكتلندية 12 نوفمبر الجاري.