نظمت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الجوف، زيارة لأعضاء مجلس المنطقة ولأعيان وإعلاميي المنطقة لمتابعة مشروعيْ البرج الطبي ومستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بسكاكا. وشارك في الزيارة، التي تمت صباح اليوم، مدير عام الشؤون الصحية الدكتور عبدالله بن صالح المعلم ومسؤولو المشروعات, حيث قاموا بجولة اطلعوا خلالها على مراحل المشروعات. وقال "المعلم": "نحمد الله سبحانه وتعالى ونثني عليه، ثم نقدّم الشكر الجزيل لولاة أمورنا على دعمهم اللامحدود للخدمات الصحية في مملكتنا الحبيبة بشكل عام وفي منطقة الجوف بشكل خاص".
وشاهد أعضاء مجلس المنطقة والمجلس البلدي والمشايخ والأعيان والمثقفون من أبناء منطقة الجوف، في جولتهم بالمرافق الصحية الكبيرة بمدينة سكاكا، أن هذه المشروعات أوشكت على الانتهاء.
وأشادوا بدعم أمير المنطقة والمتابعة الحثيثة من وزير الصحة، وتأكدوا من أن المشروعات سيتم تشغيلها في أقرب فرصة لتخدم أهالي منطقة الجوف.
وأضاف "المعلم": "التأخير الذي حدث كانت له أسبابه ومبرراته، وأكبر عقبة تواجهنا ونسعى إلى تذليلها هي توفير الكوادر الطبية والاستشارية المؤهلة تأهيلاً عالياً، وقد تم توفير كوادر طبية ذات تأهيل متميز وسنواصل هذا الجهد".
وأردف: "بخصوص البرج الطبي، فقد تم الانتهاء من بنائه والعمل جارٍ حالياً لتجهيزه وتشغيله بعد أن اكتملت القوى العاملة الخاصة به، كما تمت ترسية جميع العقود الخاصة به من صيانة ونظافة وتغذية وغسيل وكي وصيانة طبية إضافة إلى شبكة الحاسب الآلي ونظّم معلومات صحية ونفايات طبية، وحصلت على هذه العقود شركات وطنية بعضها حصل على تصنيف من الدرجة الأولى".
وتابع: "حرصنا، بتوجيه كريم من أمير المنطقة، على أن يكون البرج معلماً حضارياً لمدينة سكاكا بعد أن زيدت الأدوار والطوابق، وذلك حتى يفي باحتياجات الأقسام المختلفة ومتطلبات الجودة ويؤدي دوره في مكافحة العدوى".
وقال: "هذا الوضع تطلب زيادة الاعتمادات المالية للمشروع عاماً بعد آخر إلى أن اكتمل في النهاية، وقد اعتمدنا مخططاً متكاملاً لإزالة المباني القديمة تدريجياً بعد الانتقال إلى البرج الطبي وتوفير مواقع لتنفيذ مشروعات إسكان للعاملين ومواقف للسيارات ومسجد ومبنى إداري".
وأضاف "المعلم": "فيما يخصّ مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، فهو منذ اعتماده بسعة 200 سرير، ونحن نعمل على زيادة هذه السعة إلى أن تم تحويله إلى مستشفى عام بسعة 500 سرير، ثم صار نواة لمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لخدمة المناطق الشمالية، وذلك وفق الأمر السامي الكريم، حيث أصبح يشكل نصف المدينة الطبية ذات الألف سرير".
وأضاف "المعلم": "أمير المنطقة حرص على تشغيل المستشفى تخصصياً لخدمة أهل الجوف من دون أن يرتبط بالمدينة الطبية المخصصة لمناطق المملكة الشمالية الأربع".