أكد أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز ضرورة إنجاز مشروع مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بمدينة سكاكا ومشروع البرج الطبي في أسرع وقت ممكن، ليتم افتتاحهما منتصف العام الهجري المقبل 1434ه، رافضاً أي تأخير عن هذا الموعد. وأشار إلى التركيز على الكوادر البشرية المؤهلة تأهيلاً عالياً والمدربة على الأجهزة الطبية المتطورة. جاء ذلك بعد تفقده ظهر أمس المشروعين، وفور وصوله استمع من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالله بن صالح المعلم والمختصين إلى شرح عن مراحل الإنجاز التي وصل إليها إنشاء المستشفى بسعة 500 سرير. وتجول سموه في طوابق وأجنحة المستشفى الذي شارف على الانتهاء، وسيضم كافة التخصصات الصحية بما في ذلك التخصصات الدقيقة والنادرة، ويقع على مساحة تقدر بنحو 106 آلاف متر مربع، وتم إنشاؤه بتكلفة تقدر بنحو 140 مليون ريال، وتمت الموافقة الملكية على زيادة تكلفته واعتماد 80 مليون ريال، ليصبح إجمالي التكاليف المعتمدة للإنشاء 220 مليون ريال. بعد ذلك، توجه أمير المنطقة إلى البرج الطبي الذي يقع في مستشفى الأمير عبد الرحمن السديري المركزي بسكاكا بسعة 300 سرير. واستمع من مدير عام الشؤون الصحية بالجوف إلى شرح عن البرج الطبي ومراحل الإنجاز التي تمت. ومن المتوقع الانتهاء من المشروعين وافتتاحهما منتصف العام الهجري القادم. من جهة أخرى، أعلن الأمير فهد بن بدر عن إنشاء "مجلس شباب منطقة الجوف" برئاسته، ليتولى شباب المنطقة جميع ما يتعلق بالأنشطة والبرامج التي تقام على مدار العام. وتم تكليف مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري أميناً عاماً للمجلس. وأوضح البشري أن فكرة إنشاء المجلس جاءت إيماناً من الأمير فهد بن بدر بضرورة أن يلعب الشباب دوراً أكبر في التنمية وطرح همومهم وأفكارهم وإعداد وتنظيم وتنفيذ جميع مناسبات المنطقة المتنوعة الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية والإعلامية على مدار العام، وتقديم الأفكار ووضع الخطط الخاصة بالعمل من قبلهم، وإتاحة الفرصة لهم لخدمة الوطن وخدمة الشباب أنفسهم، وإنشاء مواقع خاصة لممارسة الهوايات والرياضات، التي من شأنها أن تتيح فرص عمل للشباب. وأضاف البشري أن ذلك جاء خلال اجتماع أمير المنطقة مع عدد من الجهات المعنية بشريحة الشباب ذات الأنشطة المتنوعة والمتعددة. ولفت إلى أن دور المجلس سيكون تأسيسيا وإشرافيا وتوجيهيا دون التدخل في رغبات وتطلعات الشباب، التي سيضعونها في الفعاليات وفق الضوابط الشرعية والاجتماعية وما يحقق تلك الرغبات.