قال سكان من قرية الصخرة الواقعة بمحافظة ميسان، جنوبالطائف، إن مشاريع وزارة النقل تجاهلت قريتهم التي تقع بالمنتصف بين مركز المحافظة والمراكز التابعة لها، وهي ثقيف وبني مالك، حيث يمر بها الطريق الأقصر والأسهل لهذه المناطق وتشكل أقرب نقطة وصل بين عقبة الصفيحة ومركز المحافظة، وإنها لم تكمل مشروع طريق الضخرة الذي يربط القرية بالمدارس والمستشفيات. وذكر الأهالي أنه تم اعتماد دراسة وتصميم طريق الصخرة المتفرع من ثقيف بطول ثمانية كيلومترات عام 1428ه، علماً أن المطالبات لها ما يربو على 20 عاماً بأدراج الوزارة، وبعد سنوات تم تنفيذ جزء بطول ثلاثة ونصف كيلومتر فقط تقع خارج القرية وتشكل الجزء الأسهل من المشروع، وترك الجزء الأصعب والأهم على حاله، كونه يربط القرية بالمدارس والمستشفيات، ومنها انطلاق سيارات النقل العام للمدارس مروراً بالقرى المجاورة.
وأضافوا: بعد مطالبات ومراجعات عدة لم نجد إجابة شافية، كما أن العمل توقف بمشروع عقبة بيضان المتفرع من الطريق الرئيسي من منتصف القرية بعد تمهيد الجزء الأول ومنذ سنوات لم يتم إكمال أعمال التمهيد أو إتمام الجزء المتبقي، وهناك عتب كبير على الوزارة بسبب تنفيذ كل من عقبة الصفيحة ومروة وشهدان والبدء بمشروع عقبة هظاظ الواقعة جميعها على مقربة من القرية.
وتابعوا بأن المعاناة متواصلة مع بلدية ميسان، حيث لم يتم تنفيذ أي مشروع لخدمة السكان، فالطرق مازالت ترابية، واعتذار متكرر لعدم إمكانية وصول سيارة ضغط النفايات بسبب وعورة الطريق، مطالبين وزارة النقل بالتحرك العاجل لاستكمال ذلك الطريق، وتتفيذ مطالبهم التي بدأت منذ أكثر من 20 عاماً.