أكد المبرمج محمد الفريحي صاحب مشروع تويبار "موقع تقييمي لمستخدمي تويتر" أنه لا يزال يعمل على قاعدة بيانات مستخدمي تويتر في الخليج لكي يضم المزيد من الدول، وذلك بعد أن تمكن مؤخراً من ضم مستخدمي دولتي الكويت والبحرين, مبيناً أنه سعيد جداً بواجهة تويبار الجديدة والتي صممها بنفسه, وأدخل تعديلات على برمجة هذه الأداة التي تزداد شعبيتها يوماً بعد يوم، حيث وصل عدد مرتادي الموقع ما يزيد على 7000 زائر في اليوم الواحد. وكشف الفريحي أن آلية التقييم لا تقتصر الآن على أكثر المغردين على «تويتر» فقط، بل تحدد الأقدمية ومتوسط النشاط والمتابعين, مبيناً أن التطبيق كان مصمماً بحيث يضع الاسم في ترتيب معين، بحسب إحصائيات المستخدم، التي يحصل عليها من خلال «تويتر» تلقائياً بمجرد إدخال اسم المستخدم, مضيفاً أنه تم اختيار عدد المتابعين ليكون المقياس في الترتيب، حيث إنه غالباً يعد مقياس الشعبية الأول للمستخدم.
وأضاف "«تويبار» يحوي قاعدة بيانات مستخدمين خاصة به منفصلة عن قاعدة بيانات تويتر، وكذلك مبرمج لترتيب المستخدمين ومتابعة تغيير مراكزهم وشعبيتهم في «تويتر» باستمرارية, وهذه الخاصية «متابعة الإحصائيات» غير مقدمة من قبل «تويتر» ولم تُطرح كخدمة في مواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى".
وتابع "الخطوة القادمة هي بقية الدول الخليجية والدول العربية، ويضيف أنه يتطلع بحماس لهذه المرحلة. فالموقع يشهد نجاحاً تصاعدياً منذ إطلاقه ولله الحمد, وأنا فخور جداً بالأصداء الإيجابية ولدي رؤى جيدة حول مستقبل تويبار".
وأكد الفريحي في لقاء سابق مع جريدة الشرق الأوسط أن موقع «تويبار» لا يعتمد على مصادر دعم مالي أو لوجيستي، مؤكداً على أنه تم مؤخراً السماح لخدمة الإعلانات المقدمة من موقع «غوغل»، بحيث يتم دعم الموقع مادياً من الأرباح الصادرة، وذكر أنه لا توجد أي اتفاقية مع موقع «تويتر»، وليس له أي علاقة بموقع «تويتر» سوى أنه تطبيق متصل بالموقع.
يذكر أنه تم إطلاق تويبار (أداة للموقع الشهير تويتر) للمرة الأولى في 26 يونيو الماضي 2011 بجهد شخصي من المبرمج السعودي الفريحي وتطورت الفكرة في بداية عام 2011 عندما ازدادت شعبية تويتر لدى مستخدمي الإنترنت في السعودية, وعندما انضمت عدة شخصيات مهمة إلى تويتر وأصبحوا مستخدمين فعالين لهذه الشبكة الاجتماعية, حينها تطورت فكرة تويبار لتسمح لمستخدمي تويتر بمعرفة المتوترين الأكثر شعبية وشهرة على النطاق المحلي, وفي الأيام الأولى تلقى تويبار اهتماماً مثيراً من قبل المستخدمين السعوديين، وأرسلت تعليقات هائلة تشير إلى ردود فعل إيجابية تطرح الأفكار وتشجع فكرة الموقع.
والجدير بالذكر أن قائمة الأشخاص الأكثر متابعة تغيرت الأشهر الماضية بحسب نشاط المستخدمين والأحداث الجارية، وبقي الدكتور سلمان العودة متصدراً بلا منازع, وأصبح تويتر يخدم الشريحة الجديدة التي انضمت مؤخراً للموقع الذي تزداد شعبيته لتطغى على مستخدمي الفيس بوك في السعودية والخليج.