أشعل وسم "#ما تقييمك_للصحة_في_القنفذة" اهتمام الكثير من أهالي المحافظة ومراكزها عبر موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، حيث تساوت الآراء إلى حد كبير، واتفق المغردون على عدم الرضا، وعلى تردي الخدمة الصحية في محافظة القنفذة للعام والخاص، واكتفى البعض في تغريدته بنشر صورة توضح الوضع الصحي المتدهور, فيما اكتفى مدير الشؤون الصحية بالمحافظة بالقول إن الوسم أو الهاشتاج لا يعتبر من ضمن معايير التقييم. وقال أبو فارس في إحدى تغريداته: "التقييم سيئ.. مستشفى القنفذة العام متهالك وغير نظيف ولا يتسع للمرضى وتسكنه الفئران وتكييف سيئ ولا يغطي مراجعته".
أما عبدالرحمن بانقيب فقال: "أسوأ مستشفى بالمملكة للأسف ويحتاج فعلا لغربلة"، فيما علقت بشائر السيد: "ذا مجزرة للأوادم يعني حقيقة مو مستشفى كل شهر حالة وفاة غير الأخطاء الطبية حرام للحين مفتوح.. أرواح الناس مو لعبة!".
وبدوره قال حسن الشاردي باختصار: "الخدمات الصحية في القنفذة سيئة"، أما إبراهيم المعشي فتساءل:" لا أدري لماذا هذا الصمت؟ ماذا تريدون أن يحصل حتى يتم التغيير؟ ألهذا الحد أرواح البشر رخيصة لديكم؟".
وتابع: "أقول للمسؤول المعني بالوضع الصحي بالقنفذة: ستحاسب حساباً عسيراً على ما قصرت به في حق أهالي محافظة القنفذة، والخدمات الصحية في المحافظة أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها متردية".
وقال محمد الكناني: "عندما أقيِّم الصحة في القنفذة لا أنسى بكل صراحة بعض النماذج الشريفة المجتهدة ولكن للأسف هم قلة.. بصراحة هل هناك فرع لوزارة الصحة في القنفذة أم أنها بيوت الحكماء؟!".
وعلق محمد أحمد العمري بإيجاز: "تحتاج إلى تطوير ورقابة وعناية"، وقال حسن الصالحي: "المستشفى الجديد سيساعد في القضاء على مشكلة الكمية لكن ماذا عن الكيفية"، وعن تقييم أحمد الشاردي أشار في تغريدته بأنها سيئة جدا.
وكان حسين الهيلي، أحد أبناء حلي، وهو مؤسس الوسم، قد حث على مشاركة الجميع في الوسم لإبداء الرأي حول ما يراه ويلمسه سكان القنفذة بشكل عام من الخدمات الصحية العامة والخاصة، موضحاً أن الوسم يهتم بتقييم من هو مستفيد من الخدمة والقريب منها.
من جانبه اكتفى مدير الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة الدكتور عبدالفتاح سندي بالقول إن الوسم أو الهاشتاج لا يعتبر من ضمن معايير التقييم.