في مقاله " قائمة أثرياء الصحابة الصاعدة من سوق المدينة لا من (وول ستريت)" بصحيفة " الاقتصادية" يرد د. يوسف بن أحمد القاسم على قائمة " فوربس " للأثرياء، بنشر قائمة أثرياء الصحابة الذين كانت تدفعهم مراقبة الله تعالى لجمع المال من مصادره النقية, ثم بذله في وجوه الخير بصمت, و في مقاله " لن أشارك في ساعة الأرض" بصحيفة " عكاظ " يرفض الكاتب الصحفي خلف الحربي المشاركة في " ساعة الأرض" ، لكنه مستعد للمشاركة في (ساعة المستهلكين في الأرض) بقطع التيار عن موظفى الكهرباء ساعة في نهار الصيف . القاسم يرد على قائمة " فوربس " بقائمة أثرياء الصحابة في مقاله " قائمة أثرياء الصحابة الصاعدة من سوق المدينة لا من (وول ستريت)" بصحيفة " الإقتصادية" يرد د. يوسف بن أحمد القاسم على قائمة " فوربس " للأثرياء، بنشر قائمة أثرياء الصحابة الذين كانت تدفعهم مراقبة الله تعالى لجمع المال من مصادره النقية, ثم بذله في وجوه الخير بصمت, يقول الكاتب " تطل علينا أخبار عن قوائم الأثرياء, والمثير في هذه الأخبار أن بعضهم تتضاعف ثروته في السنة الواحدة بأرقام عنقودية, تذكرنا بأسلوب انشطار الشظايا, أو انقسام الخلايا في جسم الإنسان !" يضيف القاسم " لم يجمع أثرياء الصحابة أموالهم من المجازفات ومن سوق «وول ستريت» ونحوها من الأسواق العربية والعالمية, والتي تنمو فيها هوامير بشرية من أمثال «برنارد مادوف» الرئيس السابق ل (بورصة ناسداك) الإلكترونية, وأشباههم ممن امتهنوا امتصاص الثروات, وملء أرصدتهم بها.., وهذا لا يعني أن في أثرياء العالم المعاصر من لا يتعفف عن الحرام, بل في الأثرياء شريحة «نادرة» تتعفف عنه أكثر من تعفف الفقراء" ثم يورد الكاتب قائمة اثرياء الصحابة المبشرين بالجنة، مستندا إلى كتب السير، ومن هؤلاء الصحابة الأجلاء: 1- عثمان بن عفان, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء : تقدر ثروته ب «ثلاثين مليون درهم فضة, ومائة وخمسين ألف دينار, إضافة إلى صدقات تقدر بقيمة مائتي ألف دينار..»، 2- طلحة بن عبيد الله, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء: تقدر ثروته ب «مليوني درهم, ومائتي ألف درهم, ومن الذهب مائتي ألف دينار» وكان دخله اليومي ألف درهم وزيادة. وكان من سخائه أنه سأله رجل أن يعطيه بما بينه وبينه من الرحم, فأعطاه أرضاً قيمتها ثلاثمائة ألف درهم, 3- الزبير بن العوام, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء: بلغت ثروته من قيمة العقار الذي ورَّثه «خمسين مليونا, ومائتي ألف»، 4- عبد الرحمن بن عوف, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء: تقدر ثروته ب «ثلاثة ملايين ومائتي ألف دينار»، أي: ما يساوي اثنين وثلاثين مليون درهم فضة, وقد كان رضي الله عنه عصامياً, فقد ابتدأ ثروته من الصفر, ... 5- سعد بن أبي وقاص, المبشر بالجنة, وأحد الأثرياء: تقدر ثروته ب «مائتي ألف وخمسين ألف درهم»، لقد حصد هؤلاء الأطهار تلك الأموال الطائلة مع تواضع منابع الثروة في ذلك الوقت, ومع هذا لم تتسلل الثروة إلى قلوبهم, بل كانت في أيديهم, كما أنهم لم يتورطوا في أزمات إئتمانية تحيل ثرواتهم إلى خراب, ولم تنم ثرواتهم عبر أسواق المجازفات, كما عزت بعض المصادر نماء ثروات أثرياء العالم.
الحربى يشارك في " ساعة المستهلكين " بقطع التيار عن موظفى الكهرباء
في مقاله " لن أشارك في ساعة الأرض" بصحيفة " عكاظ " يرفض الكاتب الصحفى خلف الحربي المشاركة في " ساعة الأرض" لأن المستهلك السعودي قد شارك كثيراًًً من خلال انقطاع التيار المتكرر، لكنه مستعد للمشاركة في (ساعة المستهلكين في الأرض). يقول الكاتب " لن أشارك في يوم الأرض إلا حين تقرر شركة الكهرباء تنظيم مناسبة محلية مماثلة لهذه المناسبة العالمية تسميها: (ساعة المستهلكين في الأرض)، بحيث تقتصر هذه الساعة على مسؤولي وموظفي شركة الكهرباء حيث يتم قطع الكهرباء عليهم في ساعة من ساعات النهار في فصل الصيف، كي يقتربوا أكثر من مشاعر المستهلكين لحظة انقطاع التيار الكهربائي ويعيشوا مرارة الانتظار في مثل هذه الظروف، وسيجدون أن أفضل تسلية في هذه الساعة هو أن يتصلوا على بعضهم البعض ويتبارون في (فن التصريف )". ويبرر الحربى موقفه بقوله " لو كانت الجهة التي تبنت محليا إطلاق فعاليات ساعة الأرض جماعة بيئية لفكرت بتلبية هذه الدعوة النبيلة، ولكنني حين وجدت أن شركة الكهرباء تتصدر المشهد الإعلامي في هذه المناسبة العالمية قررت التفكير بما هو أكثر جدوى وهو حقوقي كمستهلك في كوكب يمطرني أهله بالفواتير البيضاء والزرقاء والإلكترونية، لذا لن أطفئ المصابيح لأنني أحتاج إلى الضوء من أجل تدقيق الفاتورة ! "