باشرت وزارة العدل العراقية اليوم فتح تحقيقات حول حادثة الاعتداء الذي تعرض له 60 معتقلاً سعودياً بالضرب المبرح والإهانات من قِبل حراس السجون العراقية، إثر فوز المنتخب السعودي الأخير على نظيره المنتخب العراقي بنتيجة 2 / 0 في استاد عمّان الدولي في الأردن الأسبوع الماضي. ويأتي هذا التحرك تفاعلاً مع ما نشرته "سبق" عن الواقعة. وقال مسؤول ملف المعتقلين بمكتب الجريس للمحاماة والاستشارات القانونية ثامر البليهد ل"سبق": إن المعتقلين السعوديين بالعراق أبلغوه بأن هناك لجنة رفيعة المستوى من وزارة العدل العراقية باشرت التحقيق اليوم مع مجموعة كبيرة منهم؛ لمعرفة المتسبب في حادثة الاعتداء التي تعرضوا لها الأسبوع الماضي.
وقال "البليهد": إن اللجنة طالبت المعتقلين السعوديين بالعراق بإعطائهم أسماء وأوصاف الحراس الذين قاموا بالاعتداء عليهم، وتاريخ وساعة ويوم الاعتداء لمعرفة من المتسبب بذلك. كما بين "البليهد" أن المعتقل السعودي ناصر الرويلي لا يزال يواصل إضرابه عن الطعام منذ يوم عيد الأضحى؛ بسبب الضرب والانتهاكات التي تعرض لها.
وتعرض أكثر من 60 معتقلاً سعودياً في سجون العراق إلى اعتداءات بالضرب المبرح والإهانات إثر فوز المنتخب السعودي على نظيره المنتخب العراقي، وكانت "سبق" أول من نشر حالة الاعتداء عليهم، وتناقلتها فيما بعد القنوات الإخبارية ووكالات الأنباء.