نفت مصادر مطلعة ل "سبق"، ما تردد اليوم عن الإعلان الرسمي عن نتائج تحقيقات حادثة اليوم الوطني التي راح ضحيتها الشقيقان ناصر وسعود القوس، واستوقف على أثرها 6 من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض، بتهمة مطاردة الشابين قبل وقوع الحادث، مؤكدة أنه لم يصدر أي شيء رسمي حيال القضية التي تتولاها لجنة مشكلة من عدة جهات. وتوقعت المصادر إعلان النتائج خلال الفترة القليلة المقبلة، تأكيداً لما أعلنه سمو أمير منطقة الرياض قبل عيد الأضحى المبارك في تصريح صحفي، أكد فيه أن النتائج ستعلن قريباً.
يأتي ذلك مع استمرار توقيف 5 من أعضاء الهيئة متهمين في الحادثة, فيما أفرج قبل عدة أيام عن العضو السادس والباكستاني سائق سيارة الليموزين، اللذين كانا من ضمن الموقوفين بعد الحادثة.
إلى ذلك قال محسن القوس -شقيق الشابين- ل "سبق": "إن اثنين من الأعضاء الموقوفين اعترفا بالمطاردة، والموقوفون من الأعضاء خمسة، اثنان منهم في زنزانة، وتقارير لجنة التحقيق رفعت لأمير المنطقة وبانتظار الإعلان عنها بشكل رسمي".
من جهته، علق فريق الدفاع عن أعضاء الهيئة الموقوفين على هذه الأنباء، بتصريح قال فيه: "لا يجوز للمحقق أو غيره أن يعلن نتائج التحقيق أو يسربها، لأن هذا مخالف لنظام المطبوعات والنشر، وما يتعلق بموضوع ثبوت التهمة، فهي لا تتحقق إلا بالحكم القضائي، وما قبله من إجراءات لا تعد أحكاماً في إثبات الاتهام".
واختتم الفريق تصريحه قائلاً: "لدينا أدلة وإثباتات تطعن في توجيه الاتهام وفي إجراءات التحقيق، بل وتثبت براءة الأعضاء من التسبب في الحادث". وكانت "سبق" تابعت القضية في حينها ونشرت عنها سلسلة من التقارير.