تسببت الهزيمة التي تعرض لها المنتخب المصري لكرة القدم، مساء أمس، من نجوم منتخب غانا، بنصف دستة أهداف، في حالة من الحزن الشديد والسخرية مما حدث للفريق، في "الموقعة" التي أسمتها الجماهير ب "فضيحة كوماسي". وتبخرت تقريباً آمال المنتخب المصري في التأهل للمونديال؛ كون الفريق مطالب بالفوز على غانا بنتيجة "5/ 0" خلال لقاء الإياب، وهو أمر أشبه بالمستحيل؛ عطفاً على ما شاهده الجميع من مستويات لامعة لنجوم غانا أمام حالة من انهيار المستوى للاعبي الفريق المصري.
وبدا الحزن على وجوه الجماهير المصرية في كل مكان بعد ضياع حلم التأهل لكأس العالم الذي لم تصعده مصر منذ عام 1990، وصبّت الجماهير جام غضبها على المسؤولين بسبب غياب النشاط الكروي وتوقف مسابقة الدوري في الملاعب المصرية منذ ما يقارب ثلاث سنوات.
وتزايدت سخرية المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحدهم "غانا الهوى غانا"، وهو استبدال لكلمات أغنية الفنان عبدالحليم حافظ: "جانا الهوى جانا".
وطالب مواطن آخر التلفزيون المصري بإذاعة أغنية الفنانة آمال ماهر: "مصر شالت فوق طاقتها يرضي مين"، تعبيراً عن قسوة النتيجة.
وتهكم آخرون قائلين إن ما شاهدوه لم يكن بالمباراة وإنما كان إحدى حلقات "الكاميرا خفية"