اعتبر عبد اللطيف السريع مدير مركز إشراف الأندية الصيفية في الرياض، أن برامج الأندية الصيفية تؤكد تأصيل القيم الدينية والوطنية لدى الطلاب وحمايتهم من الأفكار المنحرفة، واكتشاف مواهبهم وتنمية شخصيتهم وصقل مهارتهم ليكونوا أدوات بناء في خدمة الوطن والمجتمع. وقال: "أن برامج الأندية تشمل اكتساب الطلبة الكثير من القيم التربوية التي تنمي الحس الوطني لدى المشاركين في هذه الأندية"، مشيداً بجهود من يشرف ويخطط لهذه الأندية من المشرفين والمعلمين المتميزين الذين وهبوا أوقاتهم في سبيل المحافظة على أوقات الشباب بما يعود عليهم وعلى بلادنا بالنفع والخير. وقال السريع:"أن النجاح الفعلي للأندية الصيفية هو عندما تجذب الكثير من الشباب لبرامجها، و تساعدهم في صقل وتنمية مواهبهم"، مبيناً أن جميع مرافق الأندية مسخرة لخدم الطلاب. وأوضح السريع أن برامج الأندية الصيفية ترجع بالنفع في تعزيز الأداء المهني والمهاري للطلاب داخل الأندية الصيفية، داعياً أولياء أمور الطلاب تشجيع أبنائهم على التسجيل في هذه الأندية، ومشاركتهم في فعالياتها وبرامجها، موكداً على أن الأندية مفتوحة للجميع، تحت إشراف ومتابعة مباشرة من القيادات التربوية العليا. وأثنى مدير مركز إشراف الأندية الصيفية في الرياض على الدعم الكبير الذي تتلقاه الأندية الصيفية من قادة البلاد، والمسؤلين في "التربية"، إدراكا منها بأهمية هذه الأندية في حفظ أوقات الشباب وحمايتهم من كل سلوك منحرف. يشار إلى أن أهداف الأندية الصيفية بناء الشخصية المتوازنة للطلاب في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة، وتأكيد وترسيخ اللحمة الوطنية والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع والتكاتف مع قيادته وعلمائه المعتبرين، استثمار أوقات الطلاب في برامج تربوية متنوعة وهادفة، واكتشاف مواهب الطلاب ورعايتها وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية، والتركيز على الجانب التربوي الإثرائي والحواري وفتح المجال لمشاركة المفكرين، وتعريف الطالب بمنجزات الوطن من خلال تكريس مفهوم السياحة الوطنية.