انطلقت القافلة الطبية، التي تقلّ الحجاج المرضى المنومين بمستشفيات المدينةالمنورة، صباح اليوم السبت، إلى مكةالمكرمة. وبلغ عدد المرضى المُصعَّدين إلى المشاعر المقدسة 23 مريضاً؛ نُقِلوا على متن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة، بصحبة الكوادر الطبية التي تضمَّنت طبيباً وممرضاً لكل مريض.
وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، الدكتور عبد الله بن علي الطائفي: "حرصنا على تأمين جميع المستلزمات التي يحتاج إليها المرضى، وأشرف على قيادة القافلة مدير إدارة الطوارئ والأزمات ب"صحة المدينةالمنورة" الدكتور هاني فيض".
وقال "الطائفي" ل"سبق": "صحة المدينة نحجت في تنفيذ خطة تصعيد المرضى ضمن القوافل الطبية للمرضى المنومين بمستشفيات المدينة، ممن تسمح ظروفهم الصحية بأداء فريضة الحج إلى مستشفى عرفات، وذلك بواسطة 23 سيارة إسعاف تابعة للوزارة، بالإضافة إلى توفير ثلاث إسعافات مساندة ومركبة خاصة بالتموين الطبي والإعاشة وورشة متنقلة إلى جانب سيارات مجهزة بأجهزة الأوكسجين".
وأضاف: "صحة المدينة استكملت الإجراءات الخاصة بتفويج الحجاج المنوّمين بمستشفيات المدينةالمنورة إلى المشاعر المقدسة بمكةالمكرمة، وذلك بالتنسيق مع فرع وزارة الحج بالمدينة والمؤسسة الأهلية للأدِلَّاء وأمن الطرق وإدارة المرور، بإشراف أمير منطقة المدينةالمنورة ومتابعة وزير الصحة".
وأردف: "القافلة كانت مكوَّنة من 13 رجلاً وعشر نساء، ولم تسجِّل "صحة المدينة" خلال الموسم الأول أي حالات وبائية بين صفوف الحجاج في المدينةالمنورة".
وقال "الطائفي": "المرافق الصحية بالمنطقة استقبلت 192 ألف حاج خلال الفترة من الأول من ذي القعدة وحتى السابع من ذي الحجة، وتم تنويم 441 حالة؛ منهم 109 في وحدات العناية المركزة بمختلف مستشفيات المدينة".
وأضاف: "الطواقم الطبية أجرت 424 عملية جراحية، بالإضافة إلى 90 قسطرة قلبية إلى جانب أربع عمليات جراحة قلب مفتوح".
وأردف: "جنَّدت وزارة الصحة كل طاقاتها البشرية وإمكانياتها لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وتقديم كل خدمات الرعاية الصحية لضيوف الرحمن".