يباشر نحو 1200 من الزمازمة والعاملين بمكتب الزمازمة الموحد بالعاصمة المقدسة، بدعم 130 سيارة مجهزة، تنفيذ الخطة التشغيلية للمكتب؛ الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن حتى ال15 من شهر محرم المقبل. وبدأت فعاليات هذا العام مبكراً من خلال تطبيق مجموعة من البرامج التدريبية لمنتسبي المكتب بهدف الارتقاء بمستواهم المهني، بما يدعم الجهود المبذولة لتقديم أفضل الخدمات.
وفي الأول من ذي القعدة الماضي؛ كثفت مراكز التوجيه ومحطة التعبئة الآلية نشاطها في معاملها الحديثة بتوزيع عبوات سعة 330 مللي لتراً مبرد على الحجاج، وذلك منذ لحظة وصولهم إلى مكةالمكرمة.
وانطلق الزمازمة بعد ذلك في شعاب مكة، وفق الخطة التشغيلية، مستهدفين مساكن الحجاج لإيصال ماء زمزم إلى ما يقارب من خمسة آلاف مسكن يومياً، إضافة إلى المرضى المنومين منهم في مستشفيات العاصمة المقدسة.
ويقدم مكتب الزمازمة الموحد، هذا العام، مجموعة البرامج الجديدة مثل برنامج "سلسبيل" الذي يعنى بإحياء تراث الأجداد والسقاية القديمة، وبرنامج "واصل" الخاص بالاستدلال على مساكن الحجاج والوصول إليها بيسر وسهولة.
ومع تواصل الفعاليات، يبرز دور اللجنة النسائية بمكتب الزمازمة الموحد التي تعمل على التنسيق مع جميع اللجان النسائية ذات العلاقة بالحجاج سواء بمؤسسات أرباب الطوائف أو الجهات التي تستضيف الحجاج.
وتهدف هذه الخطوة إلى استقطاب أكبر عدد من الحجاج من النساء لإطلاعهن على أعمال المكتب وتطور عمل الزمازمة في هذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بالإضافة إلى أداء مهام عملهن الرئيس من سقاية الحاجات وزيارة المنومات بالمستشفيات.
وتختتم أعمال الحج لمكتب الزمازمة الموحد بمركزي التفويج على طريق مكةجدة السريع ومكةالمدينة السريع بتقديم عبوة سعة 330 مللي لتراً كهدية للحج عند مغادرتهم للديار المقدسة بعد أداء الفريضة.