اشتكى أكثر من 345 معلماً ومعلمة بمدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن، من عدم تسلُّم رواتبهم لشهر ذي القعدة بعد نقل وظائفهم من إدارة الثقافة والتعليم إلى وزارة التربية والتعليم اعتباراً من 1 / 11 / 1434. وقال المعلمون والمعلمات في شكوى، ل "سبق"، إنهم فُوجئوا بعدم نزول رواتبهم التي كانت مقرراً أن تُودع في حساباتهم صباح أمس الثلاثاء، مستغربين من هذه الخطوة من إدارة التربية والتعليم، خصوصاً أنهم كانوا على رأس العمل طيلة الشهر الماضي ولا يوجد ما يمنعهم من الحصول على رواتبهم.
وأضافوا أنهم كانوا ينتظرون إيداع رواتبهم ليتمكنوا من قضاء احتياجاتهم وشراء مستلزمات عيد الأضحى ودفع الأقساط المترتبة عليهم، إضافة إلى أن بعضهم يرغب في التوجّه إلى بيت الله لأداء فريضة الحج وهم بحاجة إلى المال لدفع تكاليف الحملات ومصروفات الحج والأضاحي والمتطلبات الأخرى.. ورأوا أن من المُفترض على إدارة التربية والتعليم أن تتلافى هذا الخطأ وتصرف الرواتب عن طريق الشيكات، كما هو متبعٌ ومتعارفٌ عليه في مثل هذه الحالات بدلاً من جعل المعلمين والمعلمات يلجؤون إلى الاستدانة لتوفير متطلبات الحياة والوفاء بحقوق الغير.
وأكد مدير شؤون الموظفين بالإدارة عيادة جلال الظفيري، أن راتب شهر شوال صُرف عن طريق وزارة الدفاع، موضحاً أن بيانات المعلمين لم يتم إدخالها في برنامج الرواتب إلا بعد طباعة مسيرات رواتب شهر ذي القعدة لمنسوبي الإدارة؛ ما تعذّر معه صرف رواتب شهر ذي القعدة في موعده المحدّد، ولفت إلى الصرف لعددٍ من المعلمين والمعلمات بشيكٍ بعد إكمال إجراءات مباشرتهم العمل بالوزارة.
وقال "الظفيري" إن بقية المعلمين تم رفع رواتبهم بمسيرات إفرادية حسب توجيه مقام الوزارة لشهر ذي القعدة وسيتم تسلُّمها مع راتب شهر ذي الحجة؛ علماً بأنه تم توضيح الأمر لبعضهم وأبدوا تفهمهم الأمر.