قال قائد الجيش الباكستاني الجنرال أشفق كياني اليوم الأحد إنه سيتقاعد في الموعد المحدد في نوفمبر القادم في إعلان يعتقد كثيرون أنه سيدعم الديمقراطية الهشة في البلاد. وقال "كياني" في البيان "أشارك الرأي العام أن المؤسسات والتقاليد أقوى من الأشخاص وينبغي أن يكون لها الأولوية. حان الوقت كي يواصل آخرون مهمة جعل باكستان دولة ديمقراطية حقاً تنعم بالرفاهية والسلام".
وأضاف "كياني" أن هناك الكثير من "الشائعات والتكهنات" بشأن خططه المستقبلية. ولم يعلق مباشرة على التقارير التي تفيد بأنه سيتولى بعد تقاعده رئاسة لجنة الأركان المشتركة.
وثارت تكهنات على مدى شهور بين الباكستانيين بشأن ما إذا كان "كياني" سيحاول تمديد فترة توليه المنصب المحددة بثلاث سنوات لمدة ثالثة وهو ما أصبح مستبعداً بعد هذا البيان.
وقال سياسيون إن رئيس الوزراء الجديد نواز شريف يريد إجراء تغييرات في اللجنة لتصبح هيئة دفاعية مركزية تكون لها السيطرة على المؤسسة العسكرية بالكامل.
ومن شأن تعيين "كياني" رئيساً للجنة بعد إعادة تشكيلها أن يعني أنه ما زال القائد الفعلي للجيش.
وقد يساعد ذلك "شريف" على ضمان قدر من الاستقرار في وقت تواجه فيه باكستان تحديات تتمثل في عنف المتشددين وتصاعد حدة التوتر مع الهند بسبب النزاع على كشمير.