إسلام آباد – رويترز، يو بي آي - نقلت صحف باكستانية عن بيان أحاله قائد الجيش الجنرال أشفق كياني على المحكمة العليا التي تنظر في طلب للتحقيق في الأشخاص الذي يقفون وراء مذكرة رفعها السفير الباكستاني السابق لدى واشنطن حسين حقاني إلى الجيش الأميركي لطلب مساعدته في احتواء مؤامرة انقلابية مزعومة للجيش ضد الحكومة، أن «المذكرة تشكل محاولة للإضرار بالأمن القومي». ووصف كياني المذكرة التي أرسلت بعد اغتيال وحدة كوماندوس أميركية زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في بلدة أبوت آباد مطلع أيار (مايو)، بأنها «محاولة فاشلة لإضعاف معنويات الجيش الباكستاني»، علماً أن طلب إجراء تحقيق رفعه زعيم المعارضة نواز شريف إلى المحكمة التي تبدأ النظر في الطلب في 19 الشهر الجاري. وكان السفير الباكستاني السابق حقاني نفى صلته بالمذكرة التي تسببت في استقالته، ويمكن أن تقوض وضع الرئيس آصف علي زرداري الذي لا يتمتع بشعبية كبيرة في حال إثبات ضلوعه فيها. ويخضع زرداري لعلاج في دبي بعد إصابته بنوبة قلبية، ما أثار تكهنات حول استقالته، خصوصاً في ظل عدم تحديد موعد لعودته إلى باكستان. ميدانياً، قتل 6 مسلحين لدى قصف قوات باكستانية مخابئ لمتشددين في منطقة اوراكزاي القبلية (شمال غرب)، فيما قضى جندي بانفجار استهدف دورية انضم إليها في المنطقة ذاتها.