كشفت تقارير إخبارية عديدة عن أن شركة "إتش تي سي" التايوانية في طريقها إلى تصنيع هاتف ذكي جديد هجين يعمل بنظامي تشغيل "أندرويد" التابع لشركة "جوجل" الأمريكية، و"ويندوز فون" التابع لشركة "مايكروسوفت" الأمريكية. وقالت صحيفة "بلومبرج" الأمريكية إن مايكروسوفت طلبت رسمياً من "إتش تي سي" الشروع في تصنيع هاتف يعمل بنظامي التشغيل.
وقال "تيري موريسون" رئيس قسم البرامج في مايكروسوفت للصحيفة: "نجحنا في إقناع الشركة التايوانية بتصنيع هواتف تعمل بنظامي التشغيل، يمكن للمستخدم استخدام أي منهما والتبديل فيما بينهما على نفس الهاتف".
وتسعى "مايكروسوفت" من خلال تلك الخطوة إلى الاستفادة من الشهرة الواسعة التي حققها نظام تشغيل "أندرويد"؛ لتعزيز شهرة وانتشار نظام تشغيل "ويندوز فون" الذي يعاني كثيراً في الآونة الأخيرة.
كما أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن "مايكروسوفت" يبدو أنها اضطرت لتلك الخطوة، بعدما اتخذت "إتش تي سي" قراراً بالتوقُّف عن إنتاج هواتف تعمل بنظام "ويندوز فون" والاكتفاء بالهواتف التي تعمل بنظام "أندرويد"، والتي حققت معها شهرة وانتشار ومبيعات واسعة.
ولكن ما قد يعوق إتمام تلك الخطوة بالنسبة ل"إتش تي سي" هو التكاليف الهندسية لصناعة هاتف ذي نظام ثنائي هجين، وإمكانية تأثيره على جودة تصنيع الجهاز وسرعته.