أشعلت مجموعة من الشباب النار في كنيسة ب"مومباسا" على السواحل الجنوبية الشرقية لكينيا في مظاهرة احتجاجاً على مقتل عالم دين بارز يدعى الشيخ إبراهيم روجو. ولقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب سبعة آخرون في اشتباكات وقعت ب"مومباسا" أثناء المظاهرة التي نظمت عقب صلاة الجمعة.
وذكرت الصحافة المحلية اليوم أن الوضع متوتر وأن الشرطة تحاول السيطرة عليه.
وكان "روجو" وثلاثة أشخاص آخرين اغتيلوا الليلة الماضية أثناء العودة إلى منازلهم من مسجد كان يصلي فيه الشيخ.
واتهم رجل الدين أبو بكر شريف وحدة شرطة مكافحة الإرهاب بالوقوف وراء الحادث.
وأوضح أن الشرطة كانت ترغب في الرد على الهجوم الإرهابي الذي شنته جماعة "الشباب" المتشددة على مركز "ويست جيت" التجاري بنيروبي بين 21 و24 من سبتمبر الماضي وأسفر عن مصرع 74 شخصاً على الأقل.
وينظر إلى الشيخ إبراهيم على أنه خليفة الشيخ المتشدد عبود روجو محمد الذي أطلق النار عليه في أغسطس من عام 2012 ما أثار موجة عنف في "مومباسا" مماثلة للحالية.
وتعتبر الأممالمتحدة والولايات المتحدة الشيخ الذي قتل في عام 2012 أحد قادة جماعة "الشباب" في كينيا.