اختتمت الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ممثلة في الإدارة العامة للهيئات الشبابية، الملتقى الأول لذوي القدرات الخاصة، الذي أقيم في الفترة من 1-2 أكتوبر الجاري، بقاعة "الملكة" في فندق "الفورسيزون" بالرياض، بمشاركة 35 شاباً من ذوي الاحتياجات الخاصة. واستهدف "المؤتمر" الخروج بتصور عن تهيئة إستراتيجية، مستقاة من مقترحات ورغبات ذوي الاحتياجات الخاصة، تسهم في تفعيل دورهم، وتحفيزهم، واستقراء طموحاتهم، وتشجيعها للنهوض بشباب المملكة.
من جانبه، قال مدير الملتقى، عبدالعزيز الكريديس: إن برنامج الملتقى هو تحقيق لأهداف نبيلة ترتكز في مهام التنوير والتنمية، ودعم المشاركة الاجتماعية، والولاء بأحقية ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، من خلال دعمهم ثقافياً ومعرفياً، وذلك من خلال تنفيذ توجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، بإعطاء الشباب الفرصة لوضع البرامج، واقتراح الأنشطة من خلال إقامة ورش عمل، تضم شباباً من مختلف مناطق المملكة؛ للخروج بتصور يحقق تطلعاتهم، وطموحاتهم بإذن الله.
وضم "الملتقى" أنشطة ثقافية واجتماعية، وعدداً من الفعاليات، تمثلت في لقاء تدريبي عن "تطوير المهارات القيادية"، قدمها المهندس سليمان بن فهد الهويسين.
كما شهد ورشة عمل "أفكار ومشاريع" للمدرب سلطان المخلفي، بالإضافة لورشة عمل ولقاء مع رئيس قسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود، الدكتور إبراهيم العثمان.
واختتم "الملتقى" بلقاء مع وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب، محمد بن صالح القرناس، تم خلاله الاستماع لمقترحات الشباب، ومعرفة أهم التوصيات التي نتجت عن هذا "الملتقى"؛ بهدف بحث أفضل السبل لتحقيق ما جاء فيه من التوصيات خلال العام المقبل، وانتهى "الملتقى" بتكريم الشباب المشاركين، وتوزيع الشهادات على الشبان، وكذلك الجهات المتعاونة.