علِمت "سبق" من مصادرها، تلقي محافظة "رنية" صباح اليوم شكاوى وخطاباتٍ من مسؤولين ومواطنين، يُطالبون فيها بالتدخل العاجل وإنقاذ المواطنين من الأمراض والأخطار التي قد تلحق بهم جرّاء تراكم النفايات أمام منازلهم، وتوقف خدمة نقل النفايات مُنذ عِدة أيام في قرية "الدار البيضاء" جنوب شرق المحافظة. وتسبّب اعتراض عددٌ من أهالي القرية لمركبات نقل النفايات التابعة لبلدية المحافظة، بحجة كون مرمى النفايات لا يبعد سِوى 800 متر عن مكان إقامتهم، في إلحاق الضرر بالأحياء والقرى بعد تراكم النفايات أمام المنازل، ما يُنذر بكارثة صحية حال استمرارها.
وتلقت "سبق" شكاوى واتصالاتٍ عِدة من سكان المحافظة، بعدما تراكمت النفايات أمام المنازل في مختلف الأحياء والقرى، مطالبين باتخاذ حلٍ جذري، يقضي بتغيير موقع المرمى والطمر الصحي، لقربه من أهالي قرية "الدار البيضاء"، بعد أن ألحقت النفايات الأضرار بالعديد من السكان، وعرّضتهم لأمراض الربو والحساسية، وأصبحت خطراً يُهدّد القرية، مُناشدين إبعادها عن النطاق العمراني؛ حفاظاً على صحتهم وبيئة القرية.
وكانت "سبق" نشرت مناشدة للأهالي بتاريخ 26-4-1434ه، قالوا فيها: "تجمَّعنا أمام مكتب محسن العتيبي- رئيس البلدية السابق- قبل خمسة أشهر، وطالبنا بإبعاد المرمى عن القرية، ووعدونا بتكليف لجنة؛ لبحث هذا الموضوع، ولكن -مع الأسف- لم تُحرّك ساكناً".