أنفقت إحدى المدن الواقعة شرق الصين مبلغ 70 مليون يوان "7.1 مليون جنيه إسترليني" على بناء تمثال برونزي عملاق لسمكة منتفخة. وأثار تدشين التمثال حالة من الجدل واتهامات بالكسب غير المشروع والإسراف في الإنفاق الحكومي، خاصة في ظل حملة يقوم بها الرئيس الصيني ضد الإنفاق الاستعراضي للأموال.
ورأى مراقبون أن بناء هذا التمثال من شأنه أن يسلط الضوء على الفجوة في الدخل بالبلاد مما يثير الاضطرابات الاجتماعية.
وقامت مدينة "يانج زونج" الواقعة شرقي الصين، بمناسبة افتتاح معرض زراعي، ببناء تمثال برونزي لنوع منتفخ من الأسماك، يعد الطعام الشعبي المفضل في الصين واليابان، وذلك بارتفاع 62 متراً وبطول 90 متراً وعرض 44 متراً.
ويزن التمثال 2100 طن وهو مغطى بنحو 8920 لوحاً من البرونز والمصابيح الملونة التي يتم تشغيلها ليلاً.
وصرح المسؤولون المحليون بأن التمثال هو أكبر عمل فني لأعمال النحت من الصلب في الصين، وربما في العالم كله حيث تقدمت به المدينة لسجل "جينيس" العالمي.
وذكرت التقارير الصحفية أن هذا النصب تلاحقه اتهامات بالفساد حيث إن تقديرات الخبراء للمواد الخام المستخدمة في بناء التمثال تصل إلى عشرة ملايين يوان فقط، ويتساءل الصينيون ما الذي رفع تكلفة التمثال إلى 70 مليون يوان.