أعلن وزير الدولة المصري لشؤون الآثار زاهي حواس عن إحباط محاولة لسرقة تمثال للملك رمسيس الثاني (1304- 1237 ق.م) من المحجر الأثري الجنوبي في أسوان (حوالي 850 كم جنوبالقاهرة) في منطقة الشلال جنوب شرق المدينة. وقال بيان صادر عن وزارة الاثار المصرية الخميس ان مجهولين، بحوزتهم أدوات حفر، حاولوا تحطيم وسرقة التمثال، لكن الأثريون والحراس بالمنطقة القوا القبض عليهم وسلموهم للنيابة العامة في أسوان، التي باشرت التحقيق معهم. وأشار إلى ان التمثال من الغرانيت الوردي ويبلغ ارتفاعه ستة أمتار وعرضه يتراوح ما بين 100 سم، و175 سم، ويتخذ هيئة الإله أوزوريس، وسمكه ثمانون سم، ويبلغ وزنه 160 طنًّا. واستخدم المصريون القدماء هذا المحجر في قطع الأحجار الغرانيتية؛ لاستخدامها في بناء المعابد ونحت التماثيل المختلفة. وتخطط الحكومة المصرية لاطلاق مشروع لتطوير المحجر كمتحف مفتوح. وقال البيان إن التمثال تم نحته في المحجر، وهو مكتمل الملامح، ولكنه يعتبر جزءًا من المحجر، حيث لم يتم فصله عن المكان أو نقله بعد الانتهاء من نحته. وأكد أنه يوجد بالمحجر العديد من الشواهد الأثرية، التي توضح عمليات القطع والنحت بالمحجر، حيث توجد تماثيل غير مكتملة النحت وأحواض ضخمة ترجع للعصور الرومانية.