نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريراً؛ بمناسبة احتفال شركة "جوجل" الأمريكية بمرور 15 عاماً على تدشين محرك البحث العملاق الخاص بها. وكشف "التقرير" عما أسماه ب"15 حقيقة لا تعرفها عن محرك البحث الأشهر في العالم"، التي جاءت على النحو الآتي:
1- لم يكن اسم "جوجل" هو الخيار الأول للشركة الأمريكية؛ كي تطلقه على محرك البحث العملاق، وكانت تنوي أن تستخدم في بادئ الأمر اسم "بلاك رب"؛ وكانت الصفحة الرئيسة ستحمل هذا الاسم، الذي يعني "زاحف الإنترنت"؛ ويهدف لأن يصف محرك البحث بأنه يزحف لكل المواقع، ويأتي لك بما تريده.
2- تمتلك "جوجل" وتستحوذ - في المتوسط - على شركة واحدة أسبوعياً منذ عام 2010.
3- أول "دودل" (لعبة صغيرة مبسطة) أصدرتها "جوجل" كان هو رمز "الرجل المحترق"؛ حيث ذهب المؤسسان: "لاري بيج"، و"سيرجي برين" إلى مهرجان الرجل المحترق عام 1998، وأضافا هذه الحيلة؛ لإبلاغ المستخدمين بأنهما سيكونان خارج المكتب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
4- عينت "جوجل" لأول مرة مدير داخل مقر "الشركة"، هو تشارلي إيرز في نوفمبر عام 1999، عندما كانت تضم في جنباتها 40 موظفاً فقط.
5- جرت ترقية تشارلي إيرز؛ ليصبح المدير التنفيذي للشركة، ويشرف على فريق يتألف من 150 موظفاً، عبر عشرة مقاهي إنترنت، في مقره في ماونتن فيو، بولاية كاليفورنيا.
6- يمكنك استخدام بريد "جوجل" بأكثر من 50 لغة، تشمل: الويلزية، والباسك، والتاجالوجية، والمالايالامية، والتيلجو، وشيروكي.
7- أصبح نحو 1000 من موظفي "جوجل" مليونيرات (من أصحاب الملايين)، عندما قامت بطرح عام أولي لأسهمها في عام 2004.
8- أحد هؤلاء المليونيرات كان محترف التدليك (أخصائي المساج) بوني براون، الذي كان يعمل في "الشركة" لتدليك ظهور العاملين؛ نظير 450 دولاراً في الأسبوع منذ عام 1999.
9- زر "ضربة حظ" الذي يتجاوز صفحة النتائج؛ ليأخذ المستخدمين مباشرة إلى النتيجة الأولى من بحثهم، يكلف "جوجل" نحو 100 مليون دولار، في صورة خسائر للعائدات الإعلانية سنوياً.
10- تستأجر "جوجل" الماعز؛ حيث استأجرت "الشركة" عام 2009 نحو 200 عنزة لمدة أسبوع؛ لأكل العشب، وتسميد التربة في مقرها بكاليفورنيا.
11- أول تغريدة رسمية ب"جوجل" كانت عبارة "ضربة حظ".
12- كل أموال الشركة المنافسة "موزيلا" - تقريباً - تأتي من "جوجل"؛ حيث تدفع "الشركة" 300 مليون دولار سنوياً؛ لتكون هي محرك البحث الافتراضي على متصفح الويب "موزيلا فايرفوكس".
13- يمتلك مؤسسا "جوجل": لاري بايج، وسيرجي برين فقط 16٪ من الشركة.
14- هذه ال16٪ تعطيهما ما يقدر إجمالي قيمته الصافية بنحو 46 مليار دولار.
15- الموظف الذي يتم تعيينه حديثاً في "جوجل"، يطلق عليه "جوجلر"، فيما يشار إلى الموظف السابق بأنه "إكسوجلر".