طلبت إسرائيل المساعدة الأمريكية في حراسة سفارتها بالقاهرة بعد أن اقتحم محتجون مصريون المبنى الذي يضم السفارة الإسرائيلية. وقال بيان من وزير الدفاع إيهود باراك إنه خلال محادثات مع نظيره الأمريكي ليون بانيتا ودينيس روس مبعوث إدارة الرئيس باراك أوباما "طلب منهما حماية السفارة من المتظاهرين". وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية أن اتصالات جرت بين الرئيس أوباما ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حول الأحداث التي وقعت الليلة أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة. ولم تذكر "الجزيرة" المزيد من التفاصيل في هذا الصدد. لكن وكالة رويترز قالت إن أوباما أبلغ نتنياهو في اتصال هاتفي شعوره بالقلق بشأن اقتحام السفارة الإسرائيلية. ودعا أوباما القاهرة إلى احترام الالتزامات الدولية وحماية السفارة الإسرائيلية. ووصلت تعزيزات أمنية وعسكرية مكثفة الليلة للمنطقة المحيطة بالسفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة لمحاولة السيطرة على الأحداث والحيلولة دون قيام المتظاهرين بمحاولة لاقتحام المبنى السكنى الذى يقع فيه مقرالسفارة، حيث تم الدفع بعشرات الآليات العسكرية وتشكيلات الأمن المركزى للسيطرة على الموقف. وتوفي اللواء شرطة بالمعاش رضا سعد الدين، أثناء قيادته لسيارته بمنطقة حرم السفارة الإسرائيلية بالجيزة إثر إصابته بأزمة قلبية، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى أم المصريين العام بالجيزة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.