انتقد ذوو المريض العريف فيصل بن هاشم الزبيدي، بطء الإجراءات وعدم نقل مريضهم إلى مستشفى متقدم، على الرغم من الأوامر الكريمة بنقله عبر الإخلاء الطبي، والتي صدرت أخيراً بنقله وعلاجه في عددٍ من المستشفيات. حيث جاء خطاب عاجل ومهم بالفاكس من مدير عام الإدارة العامة للطوارئ بوزارة الصحة، موجهاً لمدير مستشفى القنفذة العام، بناءً على إحالة وزير الصحة رقم 398006 بتاريخ 14 / 11/ 1434ه المبنيّة على برقية رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين رقم 41635 بتاريخ 13 / 11 /1434ه بشأن نقل وعلاج المريض فيصل هاشم الزبيدي.
وجاء في الخطاب الإفادة على النموذج المرفق بالخطاب، مع إرفاق تقرير طبي حديث ومفصّل عن حالة المريض، وتمت إفادتهم بالمطلوب من حيث عدم إمكانية علاجه بمستشفى القنفذة، ويطلب نقله بالإخلاء الطبي، أو الإسعاف إلى مستشفى متقدم.
كما وجّه ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز مدير الخدمات الطبية بالقوات المسلحة في برقيته رقم 1 /1 / 3 /21989 في 14 / 11 / 1434ه بالتنسيق في علاج المريض الزبيدي وحسب الحالة لا مانع من نقل المذكور بناءً على ما أبرق به أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، لولي العهد بطلب نقل المريض بطائرة الإخلاء الطبي من مستشفى القنفذة العام، إلى مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة، وزود وزير الصحة بنسخة من برقيته.
ووجّه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في برقيته العاجلة رقم 17640 بتاريخ 15 / 11 / 1434ه مدير مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة باستقبال المريض الزبيدي وعلاجه على حساب وزارة الداخلية، فيما زود مدير برنامج الإخلاء الطبي الأمني بنسخة من برقيته للعمل على نقله.
وقال إبراهيم الزبيدي شقيق المريض العريف فيصل، إنه قطع مئات الكيلومترات من القنفذة إلى جدة، بعد صدور الأوامر العليا من ديوان خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد ووزير الداخلية، لكن أصبت بخيبة أمل لعدم نقل أخي حتى الآن، لبطء الإجراءات، ولا نعلم سبب كل ذلك التأخير، على الرغم من حاجة المريض إلى النقل العاجل.