وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في برقية عاجلة بنقل رجل الأمن محمد زيد هاشم بجوي بطائرة الإخلاء الطبي من مستشفى الملك فهد المركزي بجازان إلى مستشفى القوات المسلحة بجدة، وعلاجه على نفقة الدولة. وكانت "سبق" قد نقلت مناشدة ذوي رجل الأمن نقل ابنهم المريض محمد زيد هاشم بجوي بالإخلاء الطبي، ووجّه - حفظه الله - في برقيه عاجلة بتاريخ 11/ 5/ 1434 بنقله بطائرة الإخلاء الطبي من مستشفى الملك فهد المركزي بجازان إلى مستشفى القوات المسلحة بجدة، وعلاجه على نفقة الدولة.
من جانبه طالب شقيق المريض علي زيد الجهات المختصة بسرعة تنفيذ التوجيه الكريم الذي مضى عليه شهران دون تنفيذ، وأضاف ل"سبق" بأنه "إلى اليوم لم يتم نقل أخي إلى مستشفى القوات المسلحة بجدة، وإن حاله كل يوم تسوء".
وكانت "سبق" قد نقلت مناشدات ذوي رجل الأمن بشرطة الموسم ب"جازان" نقل ابنهم محمد زيد عبده هاشم إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض، أو الملك فيصل التخصصي؛ لتدهور حالته.
وأوضحوا أنه أُصيب بجلطة في الدماغ بسبب ارتفاع في الضغط، ونُوّم إثر ذلك في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي من يوم السبت الموافق 4-5-1433، ولا يزال على وضعه حتى تاريخه.