دشّن الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، المشرف العام على مبادرة "نلبي النداء"، الجسر الإغاثي السعودي بالتعاون مع الحملة السعودية الإغاثية للشعب السوري. وانطلقت 50 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية والإغاثية بكل الأشكال والأنواع امتداداً للجسر الإغاثي للأشقاء في سوريا.
وفي تصريحات خصَّ بها "سبق"، شدّد الأمير تركي بن طلال، على "التوجيهات والمتابعة من لدن خادم الحرمين الشريفين، ومتابعته المستمرة - حفظه الله - لحملات الجسر الإغاثي للشعب السوري التي يشرف عليها وزير الداخلية، وأيضاً التسهيلات والدعم الكبير من لدن القيادة الحكيمة".
وقال في معرض رده على تزامن القافلة مع مناسبة اليوم الوطني للمملكة: "هذه مناسبة عظيمة على قلوبنا جميعاً ولكن بلادي لا تفرح وجارها يئن ويعيش في ظروف القهر والألم".
وأردف الأمير "تركي": "هذه هي المبادئ والأسس التي قامت عليها هذه البلاد من عهد المؤسِّس الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - التي يسير على نهجها خادم الحرمين الشريفين، الذي أمر بإنشاء الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب السوري".
وأضاف: "نقف معهم اليوم يداً بيد لتدشين هذه القافلة واستمرار هذا الجسر الإغاثي الذي بدأ منذ سنتين، فهذه هي أخلاق ومبادئ المملكة".
وقال الأمير "تركي": "نحن نفتخر بهذا ودائماً قيادة المملكة تسعى للنصرة والإغاثة والدعم بكل غالٍ ونفيس لجيرانها ولكل مظلوم ومحتاج إلى المساعدة".
ورداً على "سبق" حول مدى وإمكانية وصول المساعدات للشعب السوري، قال الأمير "تركي": "نحن نعمل في كل الاتجاهات وبتوفيق الله، ثم بعزم الرجال، سنصل لكل محتاج ونحقق الهدف المنشود وتطلعات قيادة هذه البلاد".
وأكّد الدكتور مبارك البكر المدير التنفيذي للحملة السعودية لإغاثة الشعب السوري، أن "التبرعات والمساعدات بفضل الله كبيرة جداً، وأن المستودعات فاضت، واحتجنا إلى أماكن جديدة لاستقبال المساعدات".
وقال: "نسير وفق خطط وتوجيهات القيادة ووزير الداخلية".
وأضاف: "بالنسبة لطريقة التبرع أو التواصل فهي سهلة ويمكن لأي شخص أو راغب في مد يد العون الاتصال بنا عن طريق الهاتف أو عبر موقعنا وأيضاً موقع الامانة العامة معروف ويسعدنا استقبال كل راغب في المساعدة".