قال مسؤولون إسرائيليون اليوم الاثنين إن فلسطينيين في غزة حصلوا على صواريخ مضادة للطائرات والدبابات من ليبيا، خلال الحرب الأهلية المستمرة هناك منذ ستة أشهر، مما يزيد من حجم ترسانة أسلحتهم دون أن يدخل عليها تحسينات كبيرة. ورغم القلق الذي أثارته الانتفاضة ضد معمر القذافي في الخارج بشأن مصير مخزونات الأسلحة الكيماوية العتيقة قال المسؤولون إن إسرائيل لا تمتلك أدلة على أن حماس أو فصائل فلسطينية أخرى سعت للحصول على هذه الأسلحة.
وقال مسؤول وهو يصف طريق إمدادات بري بين شرق ليبيا وقطاع غزة عبر مصر إن إسرائيل رصدت تدفقاً لصواريخ إس إيه-7 المضادة للطائرات وقذائف صاروخية. وأضاف المسؤول "رصدنا عبور المزيد من صواريخ إس إيه-7 والقذائف الصاروخية.. (لكنها) لا تمثل تعزيزاً نوعياً لقوتهم". وصواريخ إس إيه-7 السوفيتية الصنع تطلق من على الكتف، وقالت إسرائيل إن الفلسطينيين قاموا بتهريبها في السابق إلى غزة. أما القذائف الصاروخية المصممة لاختراق الدروع فهي موجودة بوفرة في القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن "آلافاً" من قطع الأسلحة وصلت إلى غزة في الأشهر الأخيرة، لكنه لم يقدم أي أرقام بشأن العدد الذي نقل من ليبيا. وتشهد سيناء المصرية التي لها حدود مع إسرائيل وغزة منذ فترة تهريب أسلحة إلى الفلسطينيين. وتأتي الأسلحة عبر السودان أو تصل على متن سفن من البحر المتوسط. وذكر التلفزيون المصري اليوم الاثنين إن قوات حرس الحدود المصرية ضبطت "كمية كبيرة" من الأسلحة على الحدود مع ليبيا. ولم تذكر قناة النيل الإخبارية مزيداً من التفاصيل في النبأ المقتضب الذي أذاعته.
ورفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم غزة وفصائل مسلحة أصغر التعليق على التصريحات الإسرائيلية.