أكملت شركة الخطوط السعودية للتموين استعداداتها المبكرة لموسم حج هذا العام 1434ه, حيث يشهد موسم الحج عادة ارتفاعاً في طلبات الوجبات، وتحديداً من وحدة مطار الملك عبدالعزيز بجدة، لتوفير طلبات شركات الطيران العاملة على نقل الحجيج من وإلى الأراضي المقدسة, إذ تتعامل وحدة شركة الخطوط السعودية للتموين في مطار الملك عبدالعزيز بجدة مع أكثر من خمس وأربعين شركة طيران حول العالم. ومن جهته أوضح أمين عام الشركة عمرو محمد صقر أن كل أطقم العمل في الشركة أصبحت متمرسة وعلى دراية كاملة بالتعامل مع موسم الحج الذي يصل إلى ذروته في حجم طلبات الوجبات من وحدة التموين في مطار الملك عبدالعزيز بجدة.
وأضاف: "تأتي بعدها وحدة التموين في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، خصوصاً في مرحلة مغادرة الحجاج بعد أداء مناسكهم, لذلك تم الاستعداد المبكر عبر تأمين أفضل المواد الأولية المستخدمة في تحضير الطعام، ووضع خطط العمل تحسباً لأي زيادة متوقعة في حجم الطلب من جانب شركات الطيران".
وحول إذا ما كان سيتم تدعيم وحدة التموين بمطار الملك عبدالعزيز في جدة بكوادر من وحدات الطيران في المطارات الأخرى قال إن ذلك خيار يظل قائماً وموضوعاً في الحسبان تحسباً لأي طارئ، وتم التنسيق بشأنه, لكن تظل وحدة التموين في مطار الملك عبدالعزيز قادرة بما تضمه من كوادر مدربة على مثل هذه الزيادة في حجم العمل في الظروف الطبيعية على التعامل وتلبية المتطلبات.
وتابع: في كل سنة يتم تحقيق رقم قياسي جديد، حيث يتم تسجيله كرقم قياسي جديد في عدد الوجبات المنتجة من وحدات التموين، حيث تمكنت وحدة مطار الملك عبدالعزيز بجدة من إنتاج ستة وتسعين ألف وجبة خلال يوم واحد لحج العام الماضي 1433ه، حيث تمت تلبية طلبات كل شركات الطيران خلال موسم الحج.