يلاحق خطر الصعق الكهربائي المميت أطفال حي "عرق" بحناء أحد رفيدة التابعة لخميس مشيط، بعد أن أهملت شركة الكهرباء القواطع والمفاتيح وتركتها مكشوفة في متناول الأيدي خصوصاً صغار السن الذين لا يدركون خطورة العبث بها. وقال عددٌ من المواطنين ل"سبق"، إن القواطع والمفتاح المكشوفة أصبحت تشكّل خطراً مميتاً يحدّق بسكان الحي ولاسيما الأطفال منهم والذين دائماً ما يتسابقون للمسها، مشيرين إلى أنه بإمكان أي شخصٍ حالياً العبث بها وقطع التيار الكهربائي عن "المنازل".
وأضافوا: ليس هذا فحسب بل إنه عند هطول الأمطار تزداد خطورتها وتصبح موتاً محتوماً يحدّق بالسكان لمجرد الاقتراب منها أو لمسها لتسرب كميات من المياه إلى داخلها والذي يتسبب في حدوث صعق كهربائي "مميت".
وطالبوا مسؤولي شركة الكهرباء، بسرعة تدارك الوضع والعمل على إصلاح العطل قبل فوات الأوان وقبل أن يذهب ضحيتها أحد السكان أو المارة عندها لن ينفع الندم على حد تعبيرهم.