ناشد المواطن عايض تركي آل فطيح، السلطات المساهَمة في نقل شقيقته إلى مستشفيات متخصصة متطوِّرة، عقب تعرُّضها لحادث مروري، في طريق السبيل "الموحش"، حيث كان برُفقتها والدها وشقيقتها التي تُوفِّيَت على الفور. وقال المواطن "عايض": "شقيقتي ترقد في غيبوبة تامة منذ شهر تماماً، في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك خالد بنجران، وهي تعاني نزيفاً حاداً، وتهتكاً في الرئتين، وكسوراً في فقرات الرقبة، بالإضافة إلى كسر في الفك السفلي واليد اليسرى، ولا تزال تعيش على التنفس الصناعي".
وأضاف: "أُجريت لها عمليتان جراحيتان، لكن من دون تحقيق أي فائدة، ولم يطرأ أي تحسُّن على حالتها".
وأردف: "الأطباء المشرفون على حالتها اكتشفوا قبل ثلاثة أيام حدوث نزيف دموي حاد، سببه جرح طولي في المعدة، ولذلك تقرر إجراء العملية، إلا أنها لم تنجح للمرة الثانية".
وقال شقيق المريضة: "خاطبنا مستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الملك فهد الطبية، لكننا لم نحصل سوى على الاعتذار عن عدم قبولها".
ووقع الحادث بتاريخ 10/ 9/ 1434، عندما ارتطمت السيارة التي كانت تقلُّ المريضة وشقيقتها ووالدها، بشاحنة، خلال عودتهم من جامعة نجران؛ لمراجعة الجدول الجامعي.
وكانت الشقيقة المتوفاة تدرس في السنة الدراسية الثالثة، بينما تدرس المصابة في السنة الرابعة بجامعة نجران.
وناشد ذوو المريضة خادمَ الحرمين الشريفين، ووليَّ العهد الأمير "سلمان"، ووزير الصحة، نقلها إلى مستشفى متخصص؛ نظراً لأن حالتها تستدعي ذلك.