ناشد المواطن تركي آل فطيح، نقل ابنته عن طريق الإخلاء الطبي لمستشفى متخصّص على وجه السرعة, لخطورة حالتها, حيث ترقد الآن في غيبوبة، بمستشفى الملك خالد بنجران، قسم العناية المركزة، وهي في حالة حرجة للغاية، بعد أن تعرّضت لحادثٍ مروري، مساء أمس، برفقة والدها وشقيقها، وشقيقتها الذي توفيت على الفور في موقع الحادث. وتعود تفاصيل الحادث إلى أنه عند رجوعهم من جامعة نجران، اصطدموا ب "دينّا"، أتلفت سيارتهم بالكامل، ونتج عن الحادث وفاة الفتاة، فيما تم نقل الفتاة الأخرى عن طريق الهلال الأحمر، للعناية المركزة بمستشفى الملك خالد نجران، والمتوفاة في السنة الدراسية الثالثة، والمصابة في السنة الدراسية الرابعة بجامعه نجران.
وطالب ولي أمر الطالبات، بتوفير فرع للجامعة بمحافظة يدمة، كونهم يتكبّدون عناء السفر والمشقة، فيما تبعد يدمة عن نجران 400 كلم ذهاباً وإياباً.
وختم "آل فطيح" مناشدته لخادم الحرمين الشريفين، ووزير الصحة، نقل ابنته بالإخلاء الطبي لأي مستشفى تخصُّصي، حيث إنها في حالة غيبوبةٍ تامة، ولا تقدر على الحراك، مؤكداً أن ثقته بالله أولاً، ثم بمليكنا المحبوب، لما يوليه من حبٍ ورعايةٍ لأبناء شعبه ومجتمعه كافةً.