تصدت دوريات حرس الحدود في قطاع الدائر ببني مالك في جازان، فجر اليوم، لمجموعة من المهربين تجاوزوا خط الحدود المتاخم للأراضي اليمنية، وحدث تبادل لإطلاق النيران بين الجانبين، إلى أن تمكن رجال حرس الحدود من السيطرة على الموقف وإجبار المهربين على الفرار. وقال الناطق الإعلامي لحرس الحدود بجازان العميد عبدالله بن محفوظ: "رصدت الدوريات فجر اليوم الخميس، مجموعة أشخاص قادمين من الأراضي اليمنية متجاوزين خط الحدود للداخل سيراً على الأقدام، يحملون على ظهورهم أكياساً لا يعرف ما بداخلها".
وأضاف: "بدأ هؤلاء المهربون في إطلاق النار على رجال الدورية معتمدين على التخفي وراء التضاريس الوعرة، وردت القوات على النيران، وتمكنّا من السيطرة على الموقف، وبفحص الأكياس التي تركها المهربون وراءهم؛ اتضح وجود سبعة رشاشات كلاشنكوف وسبعة مخازن ذخيرة، و311 طلقة".
وأردف "محفوظ": "تابع قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز الصبحي، عملية الضبط، واطمأن على رجال حرس الحدود الذين لم يصب أي منهم بأذى، وقدّم لهم الشكر على يقظتهم وجهدهم في سبيل حفظ الأمن".
وفي علمية أخرى؛ أوضح "محفوظ" أن دورية في قطاع الدائر رصدت أشخاصاً قادمين من الأراضي اليمنية يحملون أكياساً لا يعرف ما بداخلها.
وقال: "الدورية أطلقت النار على المهربين لمنعهم من الدخول، وحدث تبادل لإطلاق النار، واضطر المهربون إلى الفرار وترك ما كانوا يحملونه من أكياس، واتضح أنها كانت تحمل 57 مسدساً متنوعاً".
وفي علمية ثالثة بقطاع فرسان البحري؛ تمكن رجال حرس الحدود من القبض على واسطة بحرية داخل مياه المملكة تعود لدولة عربية مجاورة، على متنها تسعة أشخاص مع قائد الواسطة، وجميعهم من جنسية عربية.
وقال "محفوظ": "المهربون كانوا يحملون معهم 150 كيلوجراماً من الأسماك وثلاثة جوالات وجهاز GPS، وجرى توقيف هؤلاء الأشخاص والتحفظ على المضبوطات لاتخاذ اللازم حيالهم حسب الأنظمة المقررة".
وقال اللواء "الصبحي": "كل من يحاول اختراق حدود بلادنا ماشياً أو راكباً سيجري ضبطه ومعاقبته، ومن أراد الدخول إلى بلادنا فليعبر من المنافذ الرسمية ويحترم قوانين المملكة العربية السعودية".