أبدى عدد من أولياء أمور طالبات المدرسة الثانية عشرة الابتدائية الواقعة بحي الصناعية بالحوية، شمال الطائف، استياءهم مما وصفوه بإهدار المال العام، في ترك المبنى الذي خصص للمدرسة مغلقاً لمدة عام منذ تأسيسه، وبقاء بناتهم في مبنى مستأجر في حال مهترئة. وذكر الأهالي في شكواهم ل"سبق" أن "تعليم الطائف" تركت الطالبات في معاناة مع المبني المستأجر الواقع في حي الصناعية بالحوية، والذي يعج بالعمالة، ويعاني ضيق الممرات والشوارع ولم تكلف نفسها شيئاً بنقل الطالبات للمبنى الجديد الذي كلف ملايين الريالات.
وقال الأهالي: "إن تصرف إدارة التربية والتعليم يعد هدراً للمال العام، عندما تصرف مقابل إيجار المبنى الحالي وتغلق أبواب المبنى الحديث لأجل غير مسمى، بدون مبرر".
وناشد أولياء الأمور عبر "سبق" مدير التربية والتعليم الدكتور محمد حسن الشمراني نقل طالبات المدرسة الثانية عشرة الابتدائية للبنات إلى المقر الجديد الذي أنشئ لأجلها بشكل عاجل، لافتين إلى أن المبنى المستأجر لا يوفر البيئة التعليمية المناسبة للدراسة.