كشف مدير الخدمات المناوب بالشركة السعودية للخدمات الأرضية بالرياض، عبدالعزيز الدغيثر، ل"سبق" حيثيات تأخر إقلاع رحلة الخطوط السعودية (الرياض-أبها)، التي تحمل الرقم 1685، والتي تأخرت عن الإقلاع لعطل مفاجئ، مؤكداً أنه مَن اتخذ قرار بقاء الركاب في الطائرة بحثاً عن راحتهم. وفي توضيح لما نشرته "سبق" قال الدغيثر: "الرحلة كان مقرراً أن تغادر الرياض إلى أبها الساعة 12:45؛ وتم تصعيد الركاب في الموعد المحدد، واكتمل العدد، وغادرت الرحلة في موعدها، وعند استعداد الطائرة للمغادرة النهائية اتضح لقائد الطائرة وجود عطل بسيط؛ عاد إثره مرة أخرى، وتم التنسيق مع قسم الصيانة، الذين أفادوا بأن هناك قطعة تحتاج إلى تغيير، وتحتاج عملية الصيانة من 20 إلى 30 دقيقة فقط".
وأضاف "الدغيثر": "بعد معرفة وقت الصيانة تم اتخاذ قرار عدم إنزال الركاب وبقائهم في الطائرة؛ لأن الوقت ليس بالطويل، وإنزالهم للصالة بواسطة الحافلات ومن ثم عودتهم أصعب بكثير من جلوسهم في الطائرة، خاصة أنه يوجد جهاز تكييف وخدمة كاملة على متن الطائرة".
وأكمل بالقول: "بالفعل تم عمل جميع ما يتطلبه الوضع من خدمة، وغادرت الرحلة ساحة المطار الساعة 13:57 دقيقة، وهنا بلغ مجمل التأخير ساعة و12 دقيقة تماماً".
وقال: "في هذه الحالات دائماً نتخذ القرار المناسب الذي يقلل من مدة التأخير، وللبحث عن راحة الركاب". موضحاً أن الخلل كان خللاً فنياً، ولم يكن نتيجة إهمال أو تأخر في اكتشافه.
وشدّد "الدغيثر" على ضرورة إدراك أن الأعطال الفنية غالباً لا تتضح إلا في حين حدوثها، وهي خارجة عن إرادة أي شركة أو جهة معينة، وحدوث الخلل وإصلاحه في المطار قبل المغادرة والإقلاع من فضل الله سبحانه.
وقدم "الدغيثر" اعتذاره لجميع ركاب الرحلة نيابة عن الخطوط السعودية، التي يتشرف بتمثيلها، مؤكداً أنه مَن اتخذ قرار خدمتهم على الطائرة بحثاً عن راحتهم.
وكانت "سبق" قد نشرت تفاصيل تأخر الرحلة وتذمر الركاب.