قال أهالٍ وأعيان من مركز الحشرج بمحافظة تربة إنهم يعيشون وسط القلق والخوف من عدم وجود مخفر أمني بالمركز، في ظل انتشار العمالة المتسللة من الجنسية اليمنية والإثيوبية بالمركز، مما يشكل خطراً على حياة المواطنين. وذكر الأهالي ل"سبق" أن محافظة تربة والمراكز التابعة لها أصبحت نقطة مرور لهذه العمالة المخالفة لنظام الإقامة، وللأسف الشديد يقوم بعض أهالي المحافظة بتشغيلهم وتوفير السكن والمعيشة لهم في المزارع الخاصة بهم بحجة أن رواتبهم قليلة.
وأضاف المواطن محمد بن ناصر المرزوقي أن مركز الحشرج بحاجة ماسة لمخفر شرطة أمني، وأشار إلى أن مركز شرطة تربة يبعد عنهم ب20 كم، ويستغرق من الوقت حوالي نصف ساعة بعد تمرير البلاغ لغرفة العمليات لمباشرة أي حالة بمركزهم.
وأوضح أن الأهالي يناشدون أمير منطقة مكةالمكرمة وضع مخفر أمني بمركز الحشرج للقضاء على هذه الظاهرة المنتشرة، والتي أصبحت تهدد حياة المواطنين.