تشارك وزارة البترول والثروة المعدنية، ممثلة في وكالتها الثروة المعدنية، في ملتقى تدشين المدينة الصناعية الثانية وفرص الاستثمار الصناعي، بمنطقة عسير. وصرح وكيل الوزارة للثروة المعدنية، سلطان بن جمال شاولي، بهذه المناسبة بأن: "الوزارة" تقدم شكرها لأمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، لدعوة الوزارة للمشاركة في هذا الملتقى، الذي يأتي انعقاده في إطار دعم الحكومة الرشيدة لتنمية جميع مناطق المملكة، بما يحقق النماء والخير لأبناء وطننا الغالي، كما قدم شكره للغرفة التجارية الصناعية بأبها، وعلى رأسها رئيس مجلس الغرف السعودية، المهندس عبدالله المبطي، على تنظيم هذا الملتقى.
وتعمل وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة في وكالتها للثروة المعدنية، وبدعم ومساندة من سمو أمير المنطقة على تشجيع الاستثمار التعديني في المنطقة، وحجز المناطق المتمعدنة، ومنح الرخص التعدينية لاستغلال الثروات المعدنية المختلفة؛ مما أسهم بفضل من الله في تحقيق نمو في الاستثمار التعديني بالمنطقة.
وستكون مشاركة "الوزارة" بورقة عمل في الجلسة الثانية من الملتقى، ضمن محور مجالات، وفرص استثمار الصناعي والتعديني في منطقة عسير، الذي سيلقيها المهندس أحمد بن محمد فقيه، التي ستوضح دور وزارة البترول والثروة المعدنية، ومهامها في قطاع التعدين، المتمثلة في تطبيق نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية، والإشراف على تنفيذه, وتشجيع واستقطاب المستثمرين المحليين والأجانب؛ لاستكشاف واستغلال الخامات المعدنية المحلية.
وأيضاً إصدار الرخص التعدينية، وتحصيل رسوم استغلال الخامات المعدنية, ومتابعة الأنشطة التعدينية ضمن الأطر النظامية والبيئية، وتخطيط، وترسيم، وحجز المناطق المتمعدنة، ومواقع الأنشطة التعدينية، ومناطق الاحتياطي التعديني؛ بهدف المحافظة عليها، وتوفير مناخ استثماري آمن، والعمل على إحلال الخامات المتوفرة محلياً بديلاً عن الخامات المستوردة بشقيها الفلزي، واللافلزي؛ وذلك من خلال إجراء الدراسات المتخصصة، وإقامة الندوات، والمعارض، وورش العمل.
كما ستلقي "ورقة العمل" الضوء على الاستثمارات التعدينية في منطقة عسير، الذي يمكن تطويرها وتنميتها للاستفادة من مقوماتها في مصلحة المنطقة وأبنائها؛ نتيجة تنوع البيئة الجيولوجية وتوفر الخامات الفلزية، مثل: الذهب، والفضة، والنحاس، والزنك، والنيكل، والمعادن الصناعية، مثل: الحجر الجيري، والطين، وأحجار الزينة، ومواد البناء.