اعترفت الخطوط السعودية بتغيير طائرتها وتأخر رحلتها "جدة- الرياض" في الخامس عشر من شوال 51 دقيقة، تأكيداً لما نشرته "سبق" في تقرير سابق. وقالت في تعقيب تلقته "سبق": إن تغير الطائرة وتأخر الرحلة لمدة 51 دقيقة عائد ل"خلل تشغيلي طارئ".
وأضافت أن تغيير الطائرة بأخرى تطلب إنزال بعض الركاب من الدرجة الأولى ودرجة الأعمال لدرجات أخرى مع الاعتذار لهم.
وذكرت أنها لم تسجّل ملاحظات من الركاب عن ارتفاع درجة الحرارة وروائح كريهة داخل مقصورة الركاب.
وفيما يلي نص التعقيب الذي تلقته "سبق" من عبدالله بن مشبب الأجهر مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة بالخطوط السعودية:
رئيس تحرير صحيفة "سبق" الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى الخبر الصحفي المنشور في صحيفتكم بتاريخ 15 شوال 1434ه الموافق 22 أغسطس 2013م بعنوان "السعودية تغيّر طائرتها فجأة وتعكِّر رحلة ركابها بروائح وسوء تكييف" المستند على شكوى تقدم بها أحد ركاب رحلة "السعودية" رقم (SV1030) المتجهة من جدة إلى الرياض بتاريخ 22/ 8/ 2013.
وإذ نقدر لصحيفتكم الموقرة الحرص على نقل ملاحظات المسافرين الكرام، نود التوضيح بأنه بعد الوقوف على ملابسات ما جاء في الخبر مع المعنيين بالرحلة في القطاعات المختلفة، فقد تبيّن وجود خلل تشغيلي طارئ في الطائرة التي كانت من المقرر أن تقوم بالرحلة المشار إليها، وعليه فقد تم اتخاذ التدابير اللازمة نحو تأمين طائرة بديلة.
وكما تعلمون فإن الإعداد لتوفير طائرة بديلة يتطلب بعض الإجراءات الضرورية الهامة، وبالتالي تم إعادة إجراءات تعيين درجات مقاعد المسافرين وفق السعة المقعدية المتاحة على الطائرة البديلة؛ حيث تم إنزال عدد من ركاب الدرجة الأولى إلى درجة الأعمال، فيما تم إنزال بعض ركاب درجة الأعمال إلى درجة الضيافة مع الاعتذار لهم.
وقد نتج على هذه الإجراءات تأخير لمدة 51 دقيقة؛ بسبب هذه الظروف التشغيلية الطارئة، والتي تواجه أي شركة طيران عالمية.
وفيما يتعلق بارتفاع درجة الحرارة داخل مقصورة الركاب بالطائرة ووجود روائح كريهة على الرحلة، فإنه لم يتم تسجيل أي ملاحظة من الركاب بهذا الخصوص.
أرجو التفضل بالإحاطة ونشر التعقيب في صحيفتكم الموقرة.
وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري...
وكانت "سبق" نشرت تقريراً عن الرحلة بعنوان (أهملوا خلال فترة الانتظار ولم تقدم لهم مشروبات ولم يعتذر لهم أحد: "السعودية" تغيّر طائرتها فجأة وتعكر رحلة ركابها ب"روائح" وسوء تكييف)؛ تضمن تذمُّر ركاب الرحلة من الطريقة التي عوملوا بها ابتداء من تغيير الطائرة فجأة، والتأخير وانتظارهم لأكثر من ساعة ونصف، وسط أجواء حارة؛ نتيجة سوء التكييف بخلاف الروائح الكريهة داخل الطائرة.