دعمت قمة مجموعة ال20 مساء أمس الخميس خطة لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير الوظائف، خلال اليوم الأول من انعقادها، بضواحي سان بطرسبرج ثاني كبرى المدن الروسية. وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في مؤتمر صحفي: "جميعنا نؤيد إقرار خطة عمل لتعزيز نمو الاقتصاد وتوفير الوظائف". وتتضمن الخطة حزمة إجراءات لتعزيز النمو وخفض البطالة. وأوضح الوزير أن مشكلة البطالة مؤلمة في بعض دول منطقة اليورو.
وأعربت معظم الدول المشاركة في القمة عن رغبتها في مواصلة خفض ديونها السيادية وعجز الموازنة، سواء على المدى المتوسط أو البعيد.
وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خطر اندلاع أزمة اقتصادية جديدة، برغم التحسن في الأسواق المالية؛ بسبب الإجراءات التي تبنّتها الحكومات.
وقال "بوتين" في خطاب افتتاح القمة بقصر قسطنطين في بلدة سترلنا بضواحي سان بطرسبرج: "مهمتنا الرئيسية تكمن في إعادة الاقتصاد إلى نمو مستدام ومتوازن، وللأسف لم يتحقق، وهذا يعني أن المخاطر والأوضاع لعودة السقوط في الأزمة لا تزال موجودة".