وجّه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتأمين منزل لأسرة الطفلة رهام الحكمي. أعلن ذلك وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد لدى استقباله بمطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان مساء اليوم الطفلة رهام ووالدها وأسرتها. كانت "رهام" عائدة للمنطقة بعد أن غادرت مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وما أثبتته فحوصات المختبرات السعودية والأمريكية خلوها من الدم الملوث بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، إثر تعرضها لخطأ طبي بنقل دم ملوث بمستشفى جازان العام قبل عدة أشهر.
وأكد "السويد" متابعة أمير المنطقة لقضية الطفلة رهام منذ بدايتها، معرباً عن سعادة الجميع بشفائها وما أثبتته الفحوصات المخبرية، وعودتها لأحضان أهلها وزميلاتها في المدرسة.
وعبّرت الطفلة رهام من جانبها عن شوقها الكبير لأهلها وزميلاتها وعودتها لمقاعد الدراسة، بعد أن منّ الله- سبحانه وتعالى- عليها بالشفاء والعافية، معربة عن شكرها لولاة الأمر- أيدهم الله- وما بذلته مختلف الجهات المعنية؛ مما يبرز مدى الرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بأبنائها المواطنين سائلة الله- تعالى- أن يديم على بلادنا عزها وأمنها.
ورفع والد الطفلة من جهته الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله- على ما وجدته ابنته وأسرته من رعاية واهتمام، كما رفع شكره لأمير منطقة جازان على متابعته لقضية رهام منذ بدايتها، وتوجيه سموه بتأمين منزل لأسرته، وكذا وزارة الصحة والقائمين على مستشفى الملك فيصل التخصصي وإمارة المنطقة، معرباً عن سعادته البالغة بنتائج الفحوصات التي أثبتت سلامة ابنته من المرض.