احتفل الأهالي في شوارع جازان، قبل قليل، بعودة الطفلة "رهام الحكمي"، ضحية نقل الدم الملوث ب"الإيدز" بمستشفى جازان العام، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية التي أُجريت لعينات من دمها في مراكز ومستشفيات عالمية خلوه من "الفيروس". وكان في استقبال "رهام" بالصالة التنفيذية بمطار الملك عبدالله بجازان، نيابة عن أمير منطقة جازان، وكيل إمارة جازان، الدكتور عبدالله السويد، وكبار المسؤولين من وزارة الصحة والجهات الحكومية، بعدما فاجأت الجميع بنزولها منقبة رافضة خلع نقابها وظهور وجهها.
وزُفت "رهام" بسيارات وزارة الصحة إلى منزلها بقرية مزهرة، وسط الألعاب النارية في موكب رسمي.
وعند مدخل القرية استقبلها عدد من زميلاتها وأهالي القرية مرحبين بعودتها بعد أن قضت سبعة أشهر بمستشفى الملك فيصل التخصصي.
وشهد الاستقبال وجوداً إعلامياً للوسائل الإعلامية والقنوات الرسمية كافة.
وقالت "رهام" ل"سبق": "أشكر كل من وقف معي من أهلي وأقاربي، وأقول لهم: جزاكم الله ألف خير، وإن شاء الله يجزيكم يوم القيامة الأجر الكبير، واليوم فرحتي ما توصف".