جاء قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالرجوع إلى الكونجرس قبل توجيه ضربة إلى سوريا مخالفاً لتوقعات قنوات التلفاز الأمريكية التي تبارت في تأكيد أن الضربة الأمريكية باتت وشيكة، لكن جميع القنوات اتفقت على أن سلوك أوباما ليس إلا من قبيل حشد الدعم. وقالت قناة "سي إن إن" الأمريكية إن رجوع الرئيس الأمريكي إلى الكونجرس لأخذ الإذن منه لا يعني تغييراً في قرار الحرب، لكنه لإعطاء شرعية أكبر على الحرب التي قد يخوضها ضد سوريا.
وتحدثت القناة عن نشوب جدال بين مسؤولي الإدارة الأمريكية بسبب خطوة الرئبس أوباما الانتظار حتى الأسبوع القادم، وهو موعد عودة أعضاء الكونجرس الأمريكي.
ومن جهتها، قالت "فوكس نيوز" إن الحرب على سوريا مسألة وقت، وأوباما أراد إشراك الكونجرس الأمريكي إذا تطورت الحرب وأصبحت نزاعاً دولياً.
وذكرت قناة "أي بي سي نيوز" أن "أوباما" أراد إعطاء دور أكبر للكونجرس، وهو ليس بحاجة له، حيث تجيز له الصلاحيات المضي قدماً وأخذ تفويض بالحرب لمدة ثلاثة أشهر قبل أخذ إذن الكونجرس، لكن موافقة الكونجرس ستكون داعماً له وستزيد من حشد دعم دولي أقوى قبل بدء الضربات على سوريا.