أكدت موسكو اليوم الجمعة: أن "الملف السوري" ليس مطروحاً على أجندة قمة "مجموعة العشرين" التي ستنعقد في الخامس والسادس من سبتمبر المقبل بمدينة "سان بطرسبرج" الروسية، لكن يمكن تناوله. وقال يوري يوشيكوف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي: "تنطلق روسيا من أنه ستبحث الأجندة العادية التي لا تشمل سوريا".
وأضاف: "مع ذلك، أي رئيس يمكنه تناول هذا الموضوع في كلمته، فلن تكون هناك قيود"، قبل أن يشير إلى أن "الملف" سيكون على أجندة بعض الاجتماعات غير الرسمية.
وأوضح أن موسكو لم تحصل - حتى الآن - من واشنطن على أدلة تثبت استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين في سوريا من جانب نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال "يوشيكوف": "لم نحصل على شيء من الولاياتالمتحدة، ولم يعطوا – أيضاً - بيانات إذا كانت بحوزتهم في مجلس الأمن، وإن كانوا يزعمون أن لديهم معلومات وأنها سرية".
وتنفي روسيا - حتى الآن - مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي المشتبه به، وعارضت بقوة - خلال الأيام الماضية - احتمال شن هجمات عسكرية ضد أهداف رسمية.
وانتهى اجتماع أمس الخميس، عن سوريا للدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن، من دون نتائج.
وتجلى تباين المواقف خلال الاجتماع الثاني، الذي عقده ممثلو روسيا، والولاياتالمتحدة، والصين، فرنسا، وبريطانيا، خلال يومين عن التدخل العسكري في سوريا، بحسب مصادر دبلوماسية.