حث وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم على ضبط النفس مع تزايد التوترات بشأن سوريا قائلاً إن أي تدخل عسكري في الأزمة سيؤدي فقط إلى تفاقم الاضطرابات في الشرق الأوسط. وجاءت تعليقات الوزير الصيني بعد أن توعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم الأربعاء، بأن الحكومة السورية ستواجه "عواقب دولية" بسبب ما قال إنه هجوم بأسلحة كيماوية في ريف دمشق الأسبوع الماضي أودى بحياة مئات المدنيين.
وقال "وانغ" إن العمل العسكري لن يكون مفيداً لكنه جدد أيضا معارضة الصين لأي استخدام للأسلحة الكيماوية.
وقال "وانغ" في بيان نشر في الموقع الإلكتروني للوزارة: "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية المشكلة السورية".
وأضاف أنه ينبغي عدم التسرع في استباق نتائج تحقيق يجريه فريق خبراء للأمم المتحدة في سوريا بشأن مزاعم عن استخدام أسلحة كيماوية.
ومضى قائلاً: "تناشد الصين جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس والتزام الهدوء".