عقدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالباحة الاجتماع التحضيري للعام الدراسي الجديد اليوم الاثنين، بحضور مدير عام الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور ماجد الحربي، ركزت خلاله على تهيئة بيئة مدرسية جاذبة للطلاب. وبدأ الاجتماع بكلمة لمدير عام التربية والتعليم بالباحة سعيد بن محمد مخايش، رحّب فيها بالدكتور "الحربي"، مثمناً دور إدارة الأمن والسلامة بالوزارة في تحقيق كل ما من شأنه توفير وسائل السلامة لأبنائنا الطلاب داخل المدارس، وقدم شكره لجميع العاملين في الميدان التربوي على ما بذلوه من جهود طيلة العام الدراسي المنصرم من أجل الرقي بالعمل التربوي والتعليمي.
ودعا الجميع للعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق جميع الأهداف المرسومة، وأبان أهمية البداية الجادة للعام الدراسي منذ مطلع اليوم الأول، الذي يعتبر أحد مقاييس النجاح للعام الدراسي بكامله، مؤكداً على توفير بيئة مدرسية جاذبة وراقية تليق بأبنائنا الطلاب وتساعد على إتمام عملية التعلم بكل يسر وسهولة.
ومن جهته، نقل "الحربي" تحيات وزير التربية والتعليم ونوابه لجميع المنتمين للميدان التربوي في منطقة الباحة، مشيراً لأهمية البداية الجادة للعام الدراسي وأنها تبدأ من جدية مدير المدرسة ودوره في تنفيذ البرامج التربوية والتعليمية منذ اليوم الأول للعام الدراسي، وأكد أهمية التوعية والتدريب والتثقيف بأهمية الأمن والسلامة المدرسية بين جميع العاملين في المدرسة منوها ًبأهمية إعداد خطط الطوارئ وخطط الإخلاء والتدريب عليها داخل المدرسة، وذلك لتنفيذها واستخدامها عند الحاجة.
وتضمن الاجتماع تقديم ثلاث ورقات عمل، قدم الأولى مساعد المدير العام للخدمات المساندة حاسن أحمد جمعان، تحدث فيها عن أهمية تهيئة المباني المدرسية بكافة الخدمات المناسبة التي تجعل من المبنى المدرسي بيئة جاذبة قابلة لأداء العملية التعليمية والتربوية.
وشارك مساعد المدير العام لشؤون تعليم البنين الدكتور عبدالخالق حنش الزهراني بورقة عمل، اشتملت على أهمية المتابعة لتنفيذ الخطط الإشرافية وتنظيم الدورات التدريبية المقننة التي تستهدف الارتقاء بالمستوى المعرفي والمهاري للمعلمين.
وقدم الورقة الثالثة مساعد المدير العام للشؤون المدرسية عمر هجاد عمر، أكد فيها أهمية تنفيذ حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات وإخلاء طرف جميع من شملتهم الحركة وتوجيههم إلى مدارسهم الجديدة تحقيقا ًللاستقرار في الجدول المدرسي من مطلع العام الدراسي الجديد.
وفي نهاية اللقاء، استمع الجميع لعدد من المداخلات من المجتمعين، تمت الإجابة عليها عن طريق الإدارات المعنية كل فيما يخصّه.